الباحث القرآني
﴿وَقَالُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا یُنظَرُونَ ٨﴾ - نزول الآية
٢٤٥٣٤- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في النضر بن الحارث، وعبد الله بن أمية بن المغيرة، ونوفل بن خويلد، كلهم من قريش[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٠-٥٥١.]]. (ز)
٢٤٥٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: دعا رسول الله ﷺ قومَه إلى الإسلام، وكلَّمهم فأبلَغ إليهم -فيما بلَغَني-، فقال له زَمعةُ بن الأسود بن المطلب، والنضرُ بن الحارث بن كَلَدَة، وعَبدةُ بنُ عبد يغوث، وأُبيُّ بن خلف بن وهب، والعاصي بن وائل بن هشام: لو جُعِل معك -يا محمد- مَلَكٌ يُحَدِّثُ عنك الناس، ويُرى معك. فأنزل الله في ذلك من قولهم: ﴿وقالوا لولا أنزل عليه ملك﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٩)
﴿وَقَالُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ مَلَكࣱۖ﴾ - تفسير
٢٤٥٣٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وقالوا لولا أنزل عليه ملك﴾، قال: مَلَكٌ في صورة رجل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٩)
٢٤٥٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقالوا لولا أنزل عليه ملك﴾، قال: في صورته[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦١، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥. وفي تفسير مجاهد ص٣١٩: في صورة ملك.]]. (ز)
٢٤٥٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا لولا﴾ يعني: هلّا ﴿أنزل عليه ملك﴾ يعينه ويُصَدِّقه بما أرسل به. نظيرها في الفرقان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٠. يشير إلى قوله تعالى: ﴿وقالُوا مالِ هذا الرسول يَأْكُلُ الطَّعامَ ويَمْشِي فِي الأَسْواقِ لَوْلا أُنْزِلَ إلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا﴾ [الفرقان: ٧].]]. (ز)
﴿وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا یُنظَرُونَ ٨﴾ - تفسير
٢٤٥٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿ولو أنزلنا ملكا﴾ قال: ولو أتاهم مَلَكٌ في صورتِه ﴿لقضي الأمر﴾ لأهلكناهم، ﴿ثم لا ينظرون﴾ لا يُؤَخَّرُون[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير ٩/١٦١-١٦٢ بلفظ: لو آتاهم ملك في صورته لماتوا، ثم لم يؤخروا طرفة عين، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥-١٢٦٦ وفي آخره: ﴿ثم لا ينظرون﴾ قال: ثم لا يؤمنون. ولعله تصحيف.]]. (٦/١٩)
٢٤٥٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر﴾، قال: لَقامت الساعة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٢٢٨. (٦/١٩)
٢٤٥٤١- قال الضحاك بن مزاحم: لو أتاهم ملك في صورته لماتوا[[تفسير البغوي ٣/١٢٩.]]. (ز)
٢٤٥٤٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن أبيه- ﴿لقضي الأمر﴾، قال: لَقامت الساعة[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥.]]. (ز)
٢٤٥٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر﴾، يقول: لو أنزَل الله مَلَكًا ثم لم يُؤمِنوا لعَجَّل لهم العذاب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٤، وابن جرير ٩/١٦١، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥-١٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٢٢٩. (٦/١٩)
٢٤٥٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ثم لا ينظرون﴾، يقول: ثم لم يُنْظَروا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٦.]]. (ز)
٢٤٥٤٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون﴾، يقول: لَجاءهم العذاب[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥-١٢٦٦.]]. (ز)
٢٤٥٤٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿ولو أنزلنا ملكا﴾ فعاينوه ﴿لقضي الأمر﴾ يعني: لنزل العذاب بهم، ﴿ثم لا ينظرون﴾ يعني: ثم لا يُناظَر بهم حتى يعذبوا؛ لأنّ الرسل إذا كُذِّبت جاءت الملائكة بالعذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٠-٥٥١.]]٢٢٣٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.