الباحث القرآني
﴿قُلۡ إِنَّنِی هَدَىٰنِی رَبِّیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ دِینࣰا قِیَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٦١﴾ - قراءات
٢٦٩٩٢- عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿دِينًا قِيَمًا﴾ بكسر القاف، ونصب الياء مخففة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹قَيِّمًا› بفتح القاف، وكسر الياء مشددة. انظر: النشر ٢/٢٦٧، والإتحاف ص٢٧٨.]]. (٦/٣٠٦)
﴿قُلۡ إِنَّنِی هَدَىٰنِی رَبِّیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ دِینࣰا قِیَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٦١﴾ - تفسير الآية
٢٦٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم﴾ يعني: الإسلام، ﴿دينا قيما﴾ مستقيمًا لا عِوَج فيه، ﴿ملة إبراهيم حنيفا﴾ يعني: مُخْلِصًا، ﴿وما كان﴾ إبراهيم ﴿من المشركين﴾ من اليهود والنصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠٠. وقد تقدم معنى ﴿حنيفا﴾ في سورة البقرة، آية ١٣٥.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّنِی هَدَىٰنِی رَبِّیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ دِینࣰا قِیَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٦١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٦٩٩٤- عن ابن أبْزى، عن أبيه، قال: كان رسول الله ﷺ إذا أصبَح قال: «أصبَحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد ﷺ، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين». وإذا أمسى قال مثلَ ذلك[[أخرجه أحمد ٢٤/٧٧ (١٥٣٦٠)، ٢٤/٧٩ (١٥٣٦٣)، ٢٤/٨٠ (١٥٣٦٤)، ٢٤/٨١ (١٥٣٦٧)، ٣٥/٨١ (٢١١٤٤)، والدارمي ٢/٣٧٨ (٢٦٨٨). قال النووي في الأذكار ص٨٢ (٢٢٥): «وروينا في كتاب ابن السني بإسناد صحيح». وقال ابن الإمام في سلاح المؤمن ص٢٨١ (٥٠٧): «رواه النسائي من طُرُق، ورجال إسناده رجال الصحيح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١١٦ (١٧٠٠٣): «رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٨٩ (٩): «أخرجه النسائي في اليوم والليلة من حديث عبد الرحمن بن أبزى بسند صحيح». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٧/٢٥٧: «رجال ثقات». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٢٤٠: «وإسناده صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/١٢٣٠ (٢٩٨٩).]]. (٦/٣٠٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.