الباحث القرآني
﴿وَذَرُوا۟ ظَـٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۤۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَیُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُوا۟ یَقۡتَرِفُونَ ١٢٠﴾ - نزول الآية
٢٦٠١٣- قال مُرَّة الهمذاني: كانت العرب يحبون الزنا، وكان الشريف يتشرف أن يزني فيُسرُّون ذلك، وغيرُه لا يبالي إذا زَنى ومتى زَنى؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية[[تفسير الثعلبي ٤/١٨٥.]]. (ز)
﴿وَذَرُوا۟ ظَـٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۤۚ﴾ - تفسير
٢٦٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وذروا ظاهر الإثم﴾ قال: هو نكاح الأمهات والبنات، ﴿وباطنه﴾ قال: هو الزِّنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٦-١٣٧٧، ٥/١٤١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/١٨٤)
٢٦٠١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، قال: الظاهر منه: ﴿لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء﴾ [النساء:٢٢]، و﴿حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم﴾ الآية [النساء:٢٣]، والباطن الزِّنا[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٦-١٣٧٧. وعلَّقه في ٥/١٤١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٦/١٨٤)
٢٦٠١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، قال: ما يحدِّثُ به الإنسانُ نفسَه مِمّا هو عامِلُه[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٨٤)
٢٦٠١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾: معصية الله في السِّرِّ، والعلانية[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٧.]]. (ز)
٢٦٠١٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن﴾: كان أهل الجاهلية يَسْتَسِرُّون بالزِّنا، ويرون ذلك حلالًا ما كان سِرًّا، فحرَّم الله السِّرَّ منه، والعلانية، ﴿ما ظهر منها﴾ يعني: العلانية، ﴿وما بطن﴾ يعني: السِّر[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٨.]]. (ز)
٢٦٠١٩- قال الحسن البصري: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، يعني: علانيته، وسِرّه[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٩٤.]]. (ز)
٢٦٠٢٠- قال عطاء: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾: قليله، وكثيره[[تفسير الثعلبي ٤/١٨٥.]]. (ز)
٢٦٠٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، قال: علانيته، وسرّه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٧، وابن جرير ٩/٥١٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/١٨٤)
٢٦٠٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾: أمّا ظاهره فالزواني في الحوانيت، وأما باطِنه فالصديقة يتَّخذُها الرجلُ فيأتيها سِرًّا[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٨، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٧.]]. (ز)
٢٦٠٢٣- عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، قال: نهى الله عن ظاهر الإثم وباطنه أن يُعمَلَ به[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٦-٥١٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٦.]]. (٦/١٨٤)
٢٦٠٢٤- عن الربيع بن أنس -من طريق حَكّام، عن أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿وذروا ظاهر الإثم وباطنه﴾، يقول: سره، وعلانيته. وقوله: ﴿ما ظهر منها وما بطن﴾ [الأنعام:١٥١، الأعراف:٣٣]، قال: سره، وعلانيته[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٧.]]. (ز)
٢٦٠٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ظاهِره: الزِّنا، وباطنه: المُخالَّةُ [[تفسير البغوي ٣/١٨٢.]]. (ز)
٢٦٠٢٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ظاهر الإثم: طوافُ الرجال بالبيت نهارًا عُراة، وباطنه: طواف النساء بالليل عُراة[[رواه حبان -كما في تفسير البغوي ٣/١٨٣-.]]. (ز)
٢٦٠٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذروا ظاهر الإثم﴾ يعني: واتركوا ظاهر الإثم، ﴿وباطنه﴾ يعني: الزنا في السر والعلانية. وذلك أنّ قريشًا كانوا ينكرون الزنا في العلانية، ولا يرون به بأسًا سِرًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٦.]]. (ز)
٢٦٠٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن﴾، قال: ظاهره: العُرْيَةُ التي كانوا يعملون بها حين يطوفون بالبيت، وباطنه: الزنا[[أخرجه ابن جرير ٩/٥١٨.]]٢٣٧٩. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَیُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُوا۟ یَقۡتَرِفُونَ ١٢٠﴾ - تفسير
٢٦٠٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿الإثم﴾، قال: الإثم: المعصية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٧.]]. (ز)
٢٦٠٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الذين يكسبون الإثم﴾ يعني: الشرك ﴿سيجزون﴾ في الآخرة ﴿بما كانوا يقترفون﴾ يعني: يكسبون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَیُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُوا۟ یَقۡتَرِفُونَ ١٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٦٠٣١- عن النواس بن سمعان، قال: سألتُ رسول الله ﷺ عن البِرِّ والإثم. فقال: «البِرُّ حُسْنُ الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطَّلع عليه الناس»[[أخرجه مسلم ٤/١٩٨٠ (٢٥٥٣)، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٨ (٧٨٣١)، ٥/١٤٧١ (٨٤٢١) واللفظ له.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.