الباحث القرآني
﴿فَشَـٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِیمِ ٥٥﴾ - قراءات
٧٥١٧٢- عن عبد الله بن عمر: أنّ رسول الله ﷺ قرأ في الواقعة: ‹فَشارِبُونَ شَرْبَ الهِيمِ› بفتح الشين من ﴿شُرب﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٩/١٤٥ (٩٣٧١)، وتمام في فوائده ١/٢١٦ (٥١١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٤/٢٢٩-٢٣٠. وأخرجه الحاكم ٢/٢٧٤ (٢٩٨٧) بضم الشين، وفي إسناده سلام بن سليمان المدايني. قال ابن حبان في المجروحين ١/٣٤٢ (٤٣٣): «سلام بن سليمان شيخ يروي عن أبي عمرو بن العلاء أشياء لا يُتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، روى عن أبي عمرو بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر، أنّ رسول الله ﷺ قرأ: ‹فَشارِبُونَ شَرْبَ الهِيمِ›، في أشياء يروي مثل هذا لا توافق حديث الثقات، بل يباين حديث الأثبات». وقال ابن عدي في الكامل ٤/٣٢٣ (٧٧٢): «سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير ...، وهو عندي منكر الحديث». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سلام ضعيف». و‹شَرْبَ الهِيمٍ› بفتح الشين قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وعاصمًا، وحمزة؛ فإنهم قرؤوا: ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾ بضم الشين. انظر: النشر ٢/٣٨٣، والإتحاف ص٥٢٧.]]. (١٤/٢١١)
٧٥١٧٣- عن أنس بن مالك، قال: كان النبيُّ ﷺ يقرأ: ‹شَرْبَ الهِيمِ›[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢١١)
٧٥١٧٤- قرأ عاصم: ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾ برفع الشين[[عزاه السيوطي إلى ابن حميد.]]٦٤٤٢. (١٤/٢١١)
﴿فَشَـٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِیمِ ٥٥﴾ - تفسير الآية
٧٥١٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان- في قوله: ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل العِطاش[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٣-٣٤٤ بنحوه من طريق علي، والعَوفيّ. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٢١١)
٧٥١٧٦- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾. قال: الإبل يأخذها داء يُقال له: الهِيم، فلا تَروى مِن الماء، فشبّه الله تعالى شُرب أهل النار مِن الحميم بمنزلة الإبل الهِيم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لَبيد بن ربيعة وهو يقول: أجَزتُ إلى مَعارِفها بِشُعْثٍ وأطْلاحٍ[[يقال: ناقة طَلِيحُ أسفار إذا جَهَدَها السير وهَزَلها. لسان العرب (طلح).]] من العِيديِّ[[العِيديّة: إبل منسوبة إلى العيد، والعيد: قبيلة من مَهْرة، وإبل مَهْرة موصوفة بالنجابة. لسان العرب (رهن، عود).]] هِيمِ؟![[عزاه السيوطي إلى الطستي، وهو في مسائل نافع (٢٥٧).]]. (١٤/٢١٢)
٧٥١٧٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: هُيام الأرض، يعني: الرّمال[[عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة في جامعه.]]٦٤٤٣. (١٤/٢١٣)
٧٥١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾: هي الرّمال، لو مطرت عليها السماء أبدًا لم يُرَ فيها مستنقع[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥١)
٧٥١٧٩- عن سعيد بن جُبَير، ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٣)
٧٥١٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل الهُيَّم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٣)
٧٥١٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل الظّماء[[تفسير مجاهد ص٦٤٤.]]. (١٤/٢١٣)
٧٥١٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾: هو داء يكون في الإبل تشرب فلا تَروى[[تفسير مجاهد ص٦٤٤.]]. (ز)
٧٥١٨٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الهيم: الإبل العِطاش، تشرب فلا تَروى، يأخذها داء يقال له: الهُيام[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٤. وعزا السيوطي إلى عبد بن حميد نحوه.]]. (١٤/٢١٣)
٧٥١٨٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿الهِيمِ﴾ الأرض السّهلة ذات الرّمل[[تفسير الثعلبي ٩/٢١٤، وتفسير البغوي ٨/١٩.]]. (ز)
٧٥١٨٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران- ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل المِراض تمصّ الماء مصًّا، ولا تَروى[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٢)
٧٥١٨٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل يأخذها العِطاش، فلا تزال تشرب حتى تهلك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٣، وبنحوه من طريق خُصَيف.]]. (ز)
٧٥١٨٧- عن أبي مجلز [لاحق بن حميد]، ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: كان المِراض تمصّ الماء مصًّا، ولا تَروى[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٢١٢)
٧٥١٨٨- عن الحسن البصري، قال: ﴿الهِيمِ﴾ الإبل العِطاش[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٣)
٧٥١٨٩- عن قتادة بن دعامة، ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: ضوالّ الإبل، دوابّ لا تَروى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٢)
٧٥١٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: الإبل العِطاش[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٢.]]. (ز)
٧٥١٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾، قال: داءٌ بالإبل لا تَروى معه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٤.]]. (ز)
٧٥١٩٢- عن محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿شُرْبَ الهِيمِ﴾، يعني: الإبل العِطاش[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٤١-.]]. (ز)
٧٥١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ﴾ يعني بالهِيم: الإبل، يأخذها داء يُقال له: الهِيم، فلا تَروى من الشراب، وذلك أنه يُلقى على أهل النار العطش كلّ يوم مرتين حتى يشربوا الشراب الهِيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢١-٢٢٢.]]. (ز)
٧٥١٩٤- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿الهِيمِ﴾، قال: السّهلة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٤. وفي تفسير الثعلبي ٩/٢١٤، وتفسير البغوي ٨/١٩ عن سفيان: ﴿الهِيمِ﴾: الأرض السّهلة ذات الرّمل.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.