الباحث القرآني
﴿فِی سِدۡرࣲ مَّخۡضُودࣲ ٢٨ وَطَلۡحࣲ مَّنضُودࣲ ٢٩ وَظِلࣲّ مَّمۡدُودࣲ ٣٠﴾ - نزول الآيات
٧٤٩٤١- قال أبو العالية الرِّياحيّ= (ز)
٧٤٩٤٢- والضَّحّاك بن مُزاحِم: نظر المسلمون إلى وجّ -وهو وادٍ مُخصب بالطائف-، فأعجبهم سِدْرها، وقالوا: يا ليت لنا مثل هذا. فأنزل الله تعالى هذه الآية: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٦، وتفسير البغوي ٨/١١. وعلقه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص٦٣٧.]]. (ز)
٧٤٩٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: كانوا يُعجبون بوَجٍّ وظِلاله؛ مِن طَلْحِه وسِدْرِه؛ فأنزل الله: ﴿وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وطَلْحٍ مَنضُودٍ وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١١-٣١٣، والبيهقي (٣٠٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٩٠)
٧٤٩٤٤- عن عطاء= (ز)
٧٤٩٤٥- ومجاهد بن جبر -من طريق خُصَيف- قالا: لَمّا سأل أهلُ الطائف الوادي يُحمى لهم، وفيه عسل، ففعل، وهو واد مُعجِب، فسمعوا الناس يقولون: في الجنة كذا وكذا. قالوا: يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي. فأنزل الله: ﴿وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾[[أخرجه البيهقي في البعث (٣٠٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/١٨٩)
﴿فِی سِدۡرࣲ مَّخۡضُودࣲ ٢٨﴾ - تفسير
٧٤٩٤٦- عن أبي أُمامة، قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يقولون: إنّ الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم. أقبل أعرابيٌّ يومًا، فقال: يا رسول الله، لقد ذكر الله في القرآن شجرةً مُؤذية، وما كنتُ أرى أنّ في الجنة شجرة تؤذي صاحبها! فقال رسول الله ﷺ: «وما هي؟». قال: السِّدر؛ فإنّ لها شوكًا. فقال رسول الله ﷺ: «أليس يقول: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾؟! يُخَضِّد الله شوكه، فيجعل مكان كلّ شوكة ثمرة، فإنها تُنبتُ ثمرًا، تُفْتقُ الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونًا من الطعام، ما منها لون يشبه الآخر»[[أخرجه الحاكم ٢/٥١٨ (٣٧٧٨)، من طريق صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة. قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/٣٤٣ (١٠٨) من مرسل سليم بن عامر.]]. (١٤/١٩٠)
٧٤٩٤٧- عن عُتبة بن عبد الله السّلميّ، قال: كنتُ جالسًا مع النبيِّ ﷺ، فجاء أعرابيٌّ، فقال: يا رسول الله، أسْمَعُكَ تذكرُ في الجنة شجرةً لا أعلم شجرةً أكثر شوكًا منها. يعني: الطّلح، فقال رسول الله ﷺ: «إنّ الله يجعل مكان كلّ شوكة منها ثمرة مثل خُصْية التَّيْس المَلْبُود[[المَلْبُود: المُكْتَنِز اللحم، الذي لزم بعضه بعضًا فتلبّد. النهاية (لبد).]]» يعني: الخصِيّ منها «فيها سبعون لونًا من الطعام لا يشبه لون الآخر»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٧/١٣٠ (٣١٨)، وأبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة ٢/١٨٨-١٨٩ (٣٤٧). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٤ (١٨٧٣٠): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/٥٢٥ (٢٧٣٤).]]. (١٤/١٩١)
٧٤٩٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: خَضَده وِقرُه من الحَمْل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٧. ونخلة مُوقَرة: إذا كثر حملها، والحمل: ثمر الشجرة. اللسان (وقر، حمل).]]. (١٤/١٩١)
٧٤٩٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: المخضود؛ الذي لا شوك فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٧-٣١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩١)
٧٤٩٥٠- عن عبد الله بن عباس، قال: المخضود: المُوقر الذي لا شوك فيه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٩٢)
٧٤٩٥١- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾. قال: الذي ليس له شوك. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أُميّة بن أبي الصّلت: إنّ الحدائق في الجنان ظَليلة فيها الكواعب سِدرها مخضود؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٨-.]]. (١٤/١٩٢)
٧٤٩٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾: والمخضود: المُوقر الذي لا شوك فيه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٩)
٧٤٩٥٣- عن أبي الأَحْوص [عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي] -من طريق أبي إسحاق- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: لا شوك له[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٨.]]. (ز)
٧٤٩٥٤- عن قَسامة بن زهير -من طريق عوف- في قوله: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: خُضِد من الشوك، فلا شوك فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٧.]]. (ز)
٧٤٩٥٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء بن السّائِب- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: ثمرها أعظم من القِلال[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٩.]]. (ز)
٧٤٩٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سدر مخضود﴾، قال: المُوقَر حملًا[[تفسير مجاهد ص٦٤١، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٣-، وهناد (١٠٨)، وابن جرير ٢٢/٣٠٨، والبيهقي في البعث (٣٠٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٤)
٧٤٩٥٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، يقول: مُوقَر[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٩.]]. (ز)
٧٤٩٥٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿وسدر مخضود﴾، قال: المواقير؛ لا شوك فيه[[أخرجه هناد في الزهد ١/٩٣.]]. (ز)
٧٤٩٥٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حبيب بن أبي ثابت، ومهران- قوله: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: لا شوك فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٧-٣٠٨.]]. (ز)
٧٤٩٦٠- قال الحسن البصري: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ لا يعقر الأيدي[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٦، وتفسير البغوي ٨/١١.]]. (ز)
٧٤٩٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: كثير الحمل، ليس له شوك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٠، وابن جرير ٢٢/٣٠٨، بنحوه من طريق سعيد، وأبي هلال.]]. (ز)
٧٤٩٦٢- عن يزيد الرّقاشي، ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: نبْقها أعظم من القِلال[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٢)
٧٤٩٦٣- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿سدر مخضود﴾، قال: ليس فيه شوك[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٠.]]. (ز)
٧٤٩٦٤- عن السَّفْر بن نُسَير -من طريق عمر بن عمرو بن عبد الأحموسيّ- في قول الله ﷿: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، قال: خُضِد شوكه؛ فلا شوك فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٧.]]. (ز)
٧٤٩٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾، يعني: الذي لا شوك له كسِدر أهل الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٨.]]. (ز)
٧٤٩٦٦- قال مقاتل بن حيان: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ هو المُوقَر حملًا[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٦.]]٦٤٢٨. (ز)
﴿وَطَلۡحࣲ مَّنضُودࣲ ٢٩﴾ - قراءات
٧٤٩٦٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق سعد- أنه قرأ: (وطَلْعٍ مَّنضُودٍ)[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، وقراءة العشرة: ﴿وطَلْحٍ مَّنضُودٍ﴾. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٥١.]]٦٤٢٩. (١٤/١٩٣)
٧٤٩٦٨- عن قيس بن عباد، قال: قرأتُ على علي: ﴿وطَلْحٍ مَّنضُودٍ﴾. فقال علي: ما بال الطّلح؟! أما تقرأ: (وطَلْعٍ)؟! ثم قال: ﴿لَها طَلْعٌ نَّضِيدٌ﴾ [ق:١٠]. فقيل له: يا أمير المؤمنين، أنحكّها من المصحف؟ فقال: لا يُهاج القرآن اليوم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٩-٣١٠، وابن الأنباري في المصاحف -كما في تفسير القرطبي ١٧/٢٠٨-٢٠٩-. وقال ابن الأنباري: «ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قوله». تفسير القرطبي ١٧/٢٠٩.]]. (١٤/١٩٣)
﴿وَطَلۡحࣲ مَّنضُودࣲ ٢٩﴾ - تفسير الآية
٧٤٩٦٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحسن بن سعد- في قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: هو المَوْز[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٠، وهناد (١١٢)، وابن جرير ٢٢/٣١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن مردويه.]]٦٤٣٠. (١٤/١٩٢)
٧٤٩٧٠- عن أبي هريرة، ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: هو المَوْز[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٣)
٧٤٩٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سعيد الرّقاشي- ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: المَوْز[[أخرجه هناد (١١١)، والحربي في غريب الحديث ٢/٦٣١، وابن جرير ٢٢/٣١٠-٣١١، ومن طريق أبي بشر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٣)
٧٤٩٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿منضود﴾، قال: بعضه على بعض[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٢.]]. (١٤/١٩٤)
٧٤٩٧٣- عن أبي سعيد الخدري، ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: المَوْز[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٩٣)
٧٤٩٧٤- عن قسامة [بن زهير] -من طريق عوف- قال: الطلح المنضود: هو المَوْز[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١١.]]. (ز)
٧٤٩٧٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾: يعني: المَوْز المتراكم[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٣-، وهناد (١٠٨)، وابن جرير ٢٢/٣١٣، والبيهقي في البعث (٣٠٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٤)
٧٤٩٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: مَوزكم؛ لأنهم كانوا يُعجبون بوجّ؛ وظِلاله مِن طَلْحه وسِدره[[تفسير مجاهد ص٦٤٢، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٣١١-٣١٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٩-.]]. (ز)
٧٤٩٧٧- عن الحسن البصري: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: المَوْز [[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٩٢)
٧٤٩٧٨- قال الحسن البصري: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾ ليس هو مَوزًا، ولكنه شجر له ظِل بارد طيّب[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٦، وتفسير البغوي ٨/١٢.]]. (ز)
٧٤٩٧٩- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: المَوْز[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١١.]]. (ز)
٧٤٩٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: المَوْز[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٠، وابن جرير ٢٢/٣١٢، وبمثله من طريق سعيد، وأبي هلال. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]].(١٤/١٩٢) (١٤/١٩٢)
٧٤٩٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، يعني: المتراكب بعضه فوق بعض. نظيرها: ﴿لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ [ق:١٠] يعني: المنضود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٨.]]. (ز)
٧٤٩٨٢- عن ابن وهب، قال: قال لي مالك [بن أنس]، في قول الله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: سمعتُ أنه المَوْز. قال مالك: وأنا أرى أن بعض العرب تُسمّيه: الطّلح[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٣٣ (٢٦٢).]]. (ز)
٧٤٩٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وطَلْحٍ مَنضُودٍ﴾، قال: الله أعلم، إلا أنّ أهل اليمن يُسمّون المَوْز: الطّلح[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٢.]]. (ز)
﴿وَظِلࣲّ مَّمۡدُودࣲ ٣٠﴾ - تفسير
٧٤٩٨٤- عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ، قال: «إنّ في الجنة شجرة يسير الراكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها، اقرءوا إن شئتم: ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾»[[أخرجه البخاري ٤/١١٩ (٣٢٥٢)، ٦/١٤٦ (٤٨٨١) واللفظ له، ومسلم ٤/٢١٧٥ (٢٨٢٦)، وابن جرير ٢٢/٣١٣.]]. (١٤/١٩٤)
٧٤٩٨٥- عن أبي سعيد الخُدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «في الجنة شجرة يسير الراكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها، وذاك الظّل الممدود»[[أخرجه الترمذي ٤/٤٩٥ (٢٦٩٣). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد».]]. (١٤/١٩٥)
٧٤٩٨٦- عن أنس بن مالك، أنّ النبيَّ ﷺ، قال: «إنّ في الجنة لَشجرة يسير الراكب في ظِلها مائة عام لا يقطعها، وإن شئتم فاقرءوا: ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ*وماءٍ مَسْكُوبٍ﴾»[[أخرجه البخاري ٤/١١٩ (٣٢٥١)، والترمذي ٥/٤٨٦-٤٨٧ (٣٥٧٧)، واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».]]. (١٤/١٩٥)
٧٤٩٨٧- عن أبي هريرة -من طريق زياد مولى بني مخزوم- قال: إنّ في الجنة لَشجرةً يسيرُ الراكبُ في ظلِّها مائة عامٍ لا يقطعها، واقرءوا إن شئتُم: ﴿وظلٍ مَّمدود﴾. فبلغ ذلك كعبًا، فقال: صدق، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمدٍ، لو أنّ رجلًا ركب حقَّةً أو جذعةً ثم دار بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هَرِمًا، إن الله ﷿ غرسها بيده، ونفخ فيها من روحه، وإنّ أفنانها مِن وراء سُور الجنة، وما في الجنة نهرٌ إلا يخرُجُ من أصل تلك الشجرة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٨/٤٥٠)
٧٤٩٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الظِلّ الممدود: شجرة في الجنة على ساق، ظِلّها قدر ما يسير الراكب في كلّ نواحيها مائة عام، فيخرج إليها أهل الجنة؛ أهل الغُرف وغيرهم، فيتحدّثون في ظِلّها، فيشتهي بعضهم، ويذكر لهو الدنيا، فيُرسل الله ريحًا من الجنة، فتحرَّك تلك الشجرة بكلّ لهو في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال ابن كثير: «هذا أثر غريب، وإسناده جيد قوي حسن».]]. (١٤/١٩٥)
٧٤٩٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾، يقول: ظِلّ الجنة لا ينقطع، ممدود عليهم أبدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٩)
٧٤٩٩٠- عن عمرو بن ميمون الأَودي -من طريق أبي إسحاق- ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾، قال: مسيرة سبعين ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٤، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/٣٣٣ (٦٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٩٦)
٧٤٩٩١- عن شعيب بن الحَبْحاب، قال: خرجتُ أنا وأبو العالية الرِّياحيّ، فلما كُنّا بالجبال، وذلك قبل طلوع الشمس، قال: نبّئتُ أنّ الجنة هكذا. ثم تلا: ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٤٢-.]]. (ز)
٧٤٩٩٢- قال الربيع بن أنس: ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾، يعني: ظِلّ العرش[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٧.]]. (ز)
٧٤٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ دائم لا يزول، لا شمس فيه كمثل ما يزول الظِّل في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٩.]]. (ز)
﴿وَظِلࣲّ مَّمۡدُودࣲ ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٤٩٩٤- عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إنّ حائط الجنة لَبِنة من ذهب، ولَبِنة من فِضّة، وقاع الجنة ذهب، ورَضْراضُها[[الرَّضْراض: الحصى الصغار. النهاية (رَضْرَضَ).]] اللؤلؤ، وطينها مسك، وتُرابها الزّعفران، وخلال ذلك سِدر مخضود، وطلح منضود، وظِلٍّ ممدود، وماء مسكوب»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٩٤)
٧٤٩٩٥- عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله ﷺ: «إنّ في الجنة لَشجرة يسير الراكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها؛ شجرة الخُلد»[[أخرجه أحمد ١٦/٣٤ (٩٩٥٠)، والدارمي في سننه ٢/٤٣٦ (٢٨٣٩)، وابن جرير ٧/١٦٨، ٢٢/٣١٤-٣١٥. في إسناده أبو الضَّحّاك الراوي عن أبي هريرة، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٩/٣٩٥ (١٨٧٧): «أبو الضَّحّاك هذا لا أعلم روى عنه غير شعبة». قال أحمد شاكر في عمدة التفسير ١/٥٢٦: «أصل الحديث ثابت من أوجه كثيرة دون زيادة شجرة الخلد».]]. (ز)
٧٤٩٩٦- عن عبد الله بن عباس، قال: في الجنة شجر لا يَحمل يُستظلّ به[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٧-.]]. (١٤/١٩٦)
٧٤٩٩٧- عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- قال: إنّ في الجنة لَشجرة يسير الراكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.