الباحث القرآني
﴿یَطُوفُ عَلَیۡهِمۡ وِلۡدَ ٰنࣱ مُّخَلَّدُونَ ١٧﴾ - تفسير
٧٤٨٦٨- قال علي بن أبي طالب: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ هم أولاد أهل الدنيا، لم يكن لهم حسنات فيُثابوا عليها، ولا سيئات فيُعاقبوا عليها؛ لأنّ الجنة لا وِلادة فيها[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٤.]]. (ز)
٧٤٨٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾، قال: خَلَقهم الله في الجنة كما خَلَق الحُور العِين؛ لا يموتون، لا يَشِيبون، ولا يَهْرمون[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٨-٢٤٩)
٧٤٨٧٠- عن سعيد بن جُبَير: مُقَرَّطون[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٤، وتفسير البغوي ٨/١٠ وعقّب عليه بقوله: يقال: خلَّد جاريته إذا حلاها بالخِلْد، وهو القِرْط.]]. (ز)
٧٤٨٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾، قال: لا يموتون[[تفسير مجاهد ص٦٤١، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩٥، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٩، وهناد (٦٩-٧٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٨٤)
٧٤٨٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ مُنعّمون[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٤.]]. (ز)
٧٤٨٧٣- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾، قال: لم يكن لهم حسنات يُجْزَون بها، ولا سيئات يُعاقبون عليها، فوُضعوا في هذه المواضع[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٤١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٨٤)
٧٤٨٧٤- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ لا يَهْرمون، ولا يَكبُرون، ولا ينقصون، ولا يتغيّرون، وليس كخَدَم الدنيا يتغيّرون مِن حال إلى حال[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٤.]]. (ز)
٧٤٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان:﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ﴾ يعني: غِلمانٌ لا يَكبُرون ﴿مُخَلَّدُونَ﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٧.]]٦٤٢٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.