الباحث القرآني
﴿وَأَنتُمۡ سَـٰمِدُونَ ٦١﴾ - تفسير
٧٣٦٥١- عن أبي خالد الوالبي، قال: خرج عليُّ بنُ أبي طالب علينا وقد أُقيمت الصلاة، ونحن قيام ننتظره ليتقدم، فقال: ما لكم سامدون؛ لا أنتم في صلاة، ولا أنتم جلوس تنتظرون؟![[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٩٣٣)، وابن جرير ٢٢/١٠٠، وورد عنده عن أبي خالد الراسبي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٣٠٥. (١٤/٦١)
٧٣٦٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿سامِدُونَ﴾، قال: لاهُون؛ مُعرِضون عنه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٥، وابن جرير ٢٢/٩٧، ٩٨، ١٠١، وبنحوه من طريق عطية، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٥-، والطبراني (١١٧٢). وأخرجه ابن مردويه -كما في الفتح ٨/٦٠٥- من طريق سعيد بن جبير بلفظ: معرضون.]]. (١٤/٥٩)
٧٣٦٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن عكرمة- قال: السامدون: المغنُّون، بالحِميرية[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٩٩.]]. (ز)
٧٣٦٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق إسماعيل بن شروس، عن عكرمة- في قوله ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: الغناء باليمانية، كانوا إذا سمعوا القرآن تغنّوا ولعبوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٥، وابن جرير ٢٢/٩٧ من طريق قتادة عن عكرمة. وأخرجه مختصرًا أبو عبيد في فضائله (٢٠٥) من طريق سفيان عن أبيه عن عكرمة، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٣-، وابن أبى الدنيا في ذم الملاهي (٣٣)، والبزار (٢٢٦٤-كشف) وابن جرير ٢٢/٩٧، وأخرجه البيهقي ١٠/٢٢٣.]]. (١٤/٥٩)
٧٣٦٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿سامِدُونَ﴾، قال: كانوا يمرُّون على رسول الله ﷺ شامخين، ألم تر إلى البعير كيف يَخطِرُ[[يقال: خَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِر: إذا رفعه وحطّه، وإنما يفعل ذلك عند الشَّبَع والسَّمَن. النهاية (خطر).]] شامخًا![[أخرجه أبو يعلى (٢٦٨٥)، وابن جرير ٢٢/٩٨. قال محقق مسند أبى يعلى: «إسناده ضعيف».]]. (١٤/٦٠)
٧٣٦٥٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿سامِدُونَ﴾. قال: السّمود: اللهو، والباطل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول هُزَيْلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد: ليت عادًا قبلوا الحق ولم يُبدوا جحودًا قيل قُم فانظر إليهم ثم دع عنك السّمودا؟[[أخرجه نافع في مسائله (٧)، وأخرجه الطبراني ١٠/٣١٠.]]٦٣٠٦. (١٤/٦٠)
٧٣٦٥٧- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- قال: كانوا يكرهون أن يقوم القومُ ينتظرون الإمام، وكان يُقال: ذلك من السّمود. أو هو: السّمود. قال منصور: حين يقوم المؤذن فيقومون ينتظرون[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٠١-١٠٢، وبنحوه من طريق عمران. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦١)
٧٣٦٥٨- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق أبي معشر-: أنّه كان يكره أن يقوم إذا أُقِيمت الصلاة حتى يجيء الإمام، ويقرأ هذه الآية: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٠١ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦١)
٧٣٦٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: البَرْطَمة[[البَرْطَمَة: الانتِفاخ مِن الغضب، ورجل مُبَرْطِم: مُتكبِّر. وقيل: مُقَطّب مُتَغَضِّبٌ. النهاية (برطم).]][[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٢-، وابن جرير ٢٢/٩٨، ٩٩، ١٠١، وبنحوه من طريق ليث.]]. (ز)
٧٣٦٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سامِدُونَ﴾، قال: غِضابٌ مُبرطِمون[[تفسير مجاهد ص٦٢٩ بنحوه. وأخرجه ابن جرير ٢٢/٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦١)
٧٣٦٦١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾: السّمود: اللهو واللعب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٩٩.]]. (ز)
٧٣٦٦٢- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾ أشِرون بطِرون[[تفسير الثعلبي ٩/١٥٨، وتفسير البغوي ٧/٤٢١.]]. (ز)
٧٣٦٦٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: هو الغناء، بالحِميرية[[أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٢-، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٩-، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٣-، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٢-، وابن جرير ٢٢/٩٩.]]. (١٤/٦٠)
٧٣٦٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن مسروق-: هو اللعب واللهو[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٤٨٣ (٢١١٠).]]. (ز)
٧٣٦٦٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: غافلون[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٩٨.]]. (ز)
٧٣٦٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: غافلون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٥، وابن جرير ٢٢/٩٩، كذلك من طريق سعيد.]]. (١٤/٥٩)
٧٣٦٦٧- عن مَيسرة بن عمّار الأشجعي، قال: هو الغناء، بلسان كذا وكذا، يقول: اسمُد لنا؛ أي: غنِّ لنا[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٤٨٢ (٢١٠٩).]]. (ز)
٧٣٦٦٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿سامِدُونَ﴾ السامد: الحزين، بلسان طيئ، وبلسان أهل اليمن: الملاهي[[تفسير الثعلبي ٩/١٥٨.]]. (ز)
٧٣٦٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، يعني: لاهُون عن القرآن، بلغة اليمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٨.]]. (ز)
٧٣٦٧٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَنْتُمْ سامِدُونَ﴾، قال: السامد: الغافل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.