الباحث القرآني
﴿فَأَوۡحَىٰۤ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَاۤ أَوۡحَىٰ ١٠﴾ - تفسير
٧٣٢٢٨- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيتُ النور الأعظم، ولُطّ[[اللَّطّ: الستْر. لسان العرب (لطط).]] دوني بحجاب رَفْرَفه الدُّر والياقوت، فأوحى الله إلَيَّ ما شاء أن يوحي»[[أخرجه البزار في مسنده ١٤/١٠ (٧٣٨٩)، والطبراني في الأوسط ٦/٢١١ (٦٢١٤) كلاهما مطولًا، من طريق الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك به. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم رواه عن أبي عمران إلا الحارث بن عبيد، وكان رجلًا مشهورًا من أهل البصرة». وقال أبو نعيم في الحلية ٢/٣١٦: «غريب، لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران، عن أنس، تفرَّد به عنه الحارث بن عبيد أبو قدامة». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/٤٤٥ مُعَلِّقًا على كلام البزار: «قلت: الحارث بن عبيد هذا هو أبو قدامة الإيادي، أخرج له مسلم في صحيحه، إلا أنّ ابن معين ضعّفه، وقال: ليس هو بشيء. وقال الإمام أحمد: مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم الرازي: كُتب حديثه، ولا يُحتجّ به. وقال ابن حبان: كثر وهْمه؛ فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. فهذا الحديث من غرائب رواياته، فإنّ فيه نكارة وغرابة ألفاظ وسياقًا عجيبًا، ولعله منام». وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/٢٧٣: «إسناده جيد حسن، والحارث من رجال مسلم». وقال الهيثمي في المجمع ١/٧٥ (٢٣٨): «رجاله رجال الصحيح». وقال ابن حجر في الفتح ٧/١٩٨ عن إسناد البزار: «ورجاله لا بأس بهم، إلا أنّ الدارقطني ذكر له علة تقتضي إرساله». وقال أيضًا في الفتح ٨/٦٠٩ معلقًا على كلام البزار: «قلتُ: وهو -الحارث بن عبيد- من رجال البخاري». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٧٥٣ (٥٤٤٤): «ضعيف».]]. (١٤/١٧)
٧٣٢٢٩- عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله ﷺ قال: «... ثم ذُهِب بي إلى السدرة[[قال النووي في شرحه على مسلم ٢/٢١٤: «هكذا وقع في الأصول السدرة بالألف واللام، وفي الروايات بعد هذا: سدرة المنتهى».]] المنتهى، وإذا ورقها كآذان الفِيَلة، وإذا ثمرها كالقِلال». قال: «فلمّا غشِيَها مِن أمر الله ما غشي تغيَّرت، فما أحد مِن خلق الله يستطيع أن ينعتها مِن حُسْنِها، فأوحى الله إلَيَّ ما أوحى ...»[[أخرجه مسلم ١/١٤٥-١٤٦ (١٦٢) مطولًا.]]. (ز)
٧٣٢٣٠- عن عائشة -من طريق عروة- قالت: ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾ جبريل إلى عبد ربّه[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي في الدلائل.]]. (١٤/١٥)
٧٣٢٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾، قال: عبده محمد ﷺ[[أخرجه النسائي في الكبرى (١١٥٣٨)، وابن جرير ٢٢/٢٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٤/١٧)
٧٣٢٣٢- قال سعيد بن جُبَير: ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ﴾ أوحى إليه: ﴿ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى﴾ [الضحى:٦] إلى قوله تعالى: ﴿ورَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ [الشرح:٤][[تفسير الثعلبي ٩/١٣٩، وتفسير البغوي ٧/٤٠٢. وذكره ابن كثير في تفسيره ٧/٤٤٨ دون عزو.]]. (ز)
٧٣٢٣٣- قال الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾: جبريل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١.]]. (ز)
٧٣٢٣٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾، قال: على لسان جبريل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١.]]. (ز)
٧٣٢٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ﴾ محمد ﷺ ﴿ما أوْحى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٠.]]. (ز)
٧٣٢٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى﴾، قال: أوحى جبريلُ إلى رسولِ الله ﷺ ما أوحى اللهُ إليه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١.]]٦٢٧٠. (ز)
﴿فَأَوۡحَىٰۤ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَاۤ أَوۡحَىٰ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٢٣٧- عن شُريح بن عبيد، قال: لَمّا صعد النبيُّ ﷺ إلى السماء، فأوحى الله إلى عبده ما أوحى، قال: «فلمّا أحسّ جبريلُ بدنُوّ الربِّ خرَّ ساجدًا، فلم يزل يُسبّحه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. حتى قضى الله إلى عبده ما قضى، ثم رفع رأسه، فرأيتُه في خلْقه الذي خُلق عليه؛ منظوم أجنحته بالزَّبَرْجَد واللؤلؤ والياقوت، فخُيّل إلَيَّ أنّ ما بين عينيه قد سَدّ الأُفق، وكنتُ لا أراه قبل ذلك إلا على صور مختلفة، وأكثر ما كنتُ أراه على صورة دِحية الكلبي، وكنتُ أحيانًا لا أراه قبل ذلك إلا كما يرى الرجل صاحبه مِن وراء الغِربال»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٣٥٨)، وأبو نعيم (١٧٠). وقال محقق العظمة: «ضعيف».]]. (١٤/١٨)
٧٣٢٣٨- عن عبد الله بن عمر: أنّ جبريل كان يأتي النبيَّ ﷺ في صورة دِحية الكلبيّ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.