الباحث القرآني
﴿أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡۖ﴾ - تفسير
٧٠٨١٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾، قال: أهلكهم الله بألوان العذاب، ليتفكّر مُتفكِّر، وليتذكَّر مُتذكِّر، ويرجع راجِع، فضرَب الأمثال وبعَث الرسل ليعقلوا عن الله أمره[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٣٦١)
٧٠٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ﴾ يعني: كفار مكة ﴿فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ مِن كفار الأمم الخالية؛ عاد، وثمود، وقوم لوط، ﴿دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ بألوان العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥.]]. (ز)
﴿وَلِلۡكَـٰفِرِینَ أَمۡثَـٰلُهَا ١٠﴾ - تفسير
٧٠٨١٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿ولِلْكافِرِينَ أمْثالُها﴾، قال: لكفار قومك -يا محمد- مثل ما دُمِّرت به القرى، فأُهلكوا بالسيف[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٣٦١)
٧٠٨١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولِلْكافِرِينَ أمْثالُها﴾، قال: مثل ما دُمِّرت به القرون الأولى، وعيد مِن الله تعالى لهم[[تفسير مجاهد ص٦٠٥، وأخرجه ابن جرير ٢١/١٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٣٦١)
٧٠٨١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلْكافِرِينَ﴾ مِن هذه الأمة ﴿أمْثالُها﴾ يقول: مِثل عذاب الأمم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥.]]٦٠١١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.