الباحث القرآني
﴿وَقِیلَ ٱلۡیَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِیتُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٣٤﴾ - تفسير
٧٠٣٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وقِيلَ اليَوْمَ نَنْساكُمْ﴾، قال: نترككم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٠٨، وابن المنذر -كما في الفتح ٨/٥٧٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٣٠٧)
٧٠٣٥٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿وقِيلَ اليَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾، قال: كما تركتم ذِكري وطاعتي، كذلك أتركُكم في النار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٣٠٨)
٧٠٣٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿اليَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ﴾، قال: اليوم نتركُكم كما تركتم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٤.]]. (ز)
٧٠٣٥٨- قال مقاتل بن سليمان: وقال لهم الخَزَنة في الآخرة: ﴿وقِيلَ اليَوْمَ نَنْساكُمْ﴾ يقول: نتركُكم في العذاب ﴿كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾ يقول: كما تركتم إيمانًا بهذا اليوم، يعني: البعث، ﴿ومَأْواكُمُ النّارُ وما لَكُمْ مِن ناصِرِينَ﴾ يعني: مانِعين من النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٤٢.]]. (ز)
﴿وَقِیلَ ٱلۡیَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِیتُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٣٥٩- عن كعب الأحبار –من طريق مولى جبلة- قال: إذا كان يوم القيامة يقوم الملائكة فيشفعون، ثم يقوم الأنبياء فيشفعون، ثم يقوم الشهداء فيشفعون، ثم يقوم المؤمنون فيشفعون، حتى انصرمت الشفاعة كلها، فلم يبقَ أحد خرجت الرحمة، فتقول: يا ربِّ، أنا الرحمة، فشفِّعني. فيقول: قد شفَّعتك. فتقول: يا ربِّ، فيمن؟ فيقول: في مَن ذكرني في مقامٍ واحد، وخافني فيه أو رجاني أو دعاني دعوة واحدة خافني أو رجاني؛ فأخرجيه. قال: فيخرجون، فلا يبقى في النار أحد يعبأ الله به شيئًا، ثم يعظم أهلها بها، ثم يأمر بالنار، فتقبض عليهم، فلا يدخل فيها روح أبدًا، ولا يخرج منها غمٌّ أبدًا، ﴿وقيل اليَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾[[أخرجه الثعلبي ٧/٣٣٠.]]. (ز)
٧٠٣٦٠- عن يزيد بن أبي مالك -من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي- قال: إنّ في جهنم لَآبارًا مَن أُلقي فيها ترَدّى سبعين عامًا قبل أن يبلغ القرار. ثم نزع بهذه الآية: فـ﴿اليَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا ومَأْواكُمُ النّارُ وما لَكُمْ مِن ناصِرِينَ﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار ٦/٤١٠ (٤٩).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.