الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ﴾ - تفسير
٧٠٢٥٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مالك بن دينار- في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا بَنِي إسْرائِيلَ الكِتابَ والحُكْمَ﴾، قال: اللُّبّ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٠٠-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٩٦)
٧٠٢٦٠- قال قتادة بن دعامة: ﴿والحُكْمَ﴾ يريد: الحكمة، وهي السّنة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢١٢-.]]. (ز)
٧٠٢٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا﴾ يعني: أعطينا ﴿بَنِي إسْرائِيلَ الكِتابَ﴾ يعني: التوراة ﴿والحُكْمَ﴾ يعني: الفهْم الذي في التوراة والعلم ﴿والنُّبُوَّةَ﴾ وذلك أنه كان فيهم ألف نبي أوّلهم موسى، وآخرهم عيسى ﵈، ﴿ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ﴾ يعني: الحلال من الرّزق؛ المنّ والسَّلْوى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٧.]]. (ز)
﴿وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٦﴾ - تفسير
٧٠٢٦٢- قال عبد الله بن عباس: ﴿وفَضَّلْناهُمْ عَلى العالَمِينَ﴾ لم يكن أحد مِن العالمين في زمانهم أكرم على الله ولا أحبّ إليه منهم[[تفسير البغوي ٧/٢٤٣.]]. (ز)
٧٠٢٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفَضَّلْناهُمْ عَلى العالَمِينَ﴾ يعني: عالَمِي ذلك الزمان، بما أعطاهم الله من التوراة فيها تفصيل كل شيء، والمنّ، والسَّلْوى، والحَجر، والغَمام، وعمودًا كان يضيء لهم إذا ساروا بالليل، وأنبت معهم ثيابهم لا تَبلى، ولا تَخرق، وظلّلنا عليهم الغمام، وفضّلناهم على العالمين في ذلك الزمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.