الباحث القرآني
﴿أَمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَیۡهِمۡ یَكۡتُبُونَ ٨٠﴾ - نزول الآية
٦٩٨٠٣- عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق عاصم بن محمد العمري- قال: بَينا ثلاثةٌ بين الكعبة وأستارها: قرشيان وثَقفي، أو ثَقفيّان وقرشي، فقال واحد منهم: ترون اللهَ يسمع كلامنا؟ فقال واحد: إذا جهرتم سمع، وإذا أسررتم لم يسمع. قال الثاني: إن كان يسمع إذا أعلنتم فإنه يسمع إذا أسررتم. قال: فنزلت: ﴿أمْ يَحْسَبُونَ أنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ونَجْواهُمْ﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥٣. وقد تقدم نحوه من رواية ابن مسعود في نزول قوله تعالى: ﴿وما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أبْصارُكُمْ ولا جُلُودُكُمْ﴾ [فصلت:٢٢]، أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٢٦٥-٢٦٦، وأحمد ٦/٤١٩، والبخاري (٤٨١٧)، ومسلم (٢٧٧٥)، والترمذي (٣٢٤٩)، والنسائي في الكبرى (١١٤٦٨)، وابن جرير ٢٠/٤١١.]]. (١٣/٢٣٩)
﴿أَمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَیۡهِمۡ یَكۡتُبُونَ ٨٠﴾ - تفسير الآية
٦٩٨٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾، قال: عندهم يكتبون[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٣٩)
٦٩٨٠٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿بَلى ورُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾، قال: الحَفَظة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥٣.]]. (١٣/٢٣٩)
٦٩٨٠٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿أمْ يَحْسَبُونَ أنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ﴾ الذي بينهم، ﴿ونَجْواهُمْ﴾ الذي أجمعوا عليه ليُثْبتوك في بيت، أو يُخرجوك من مكة، أو يقتلوك، ﴿بَلى﴾ نسمع ذلك منهم، ﴿ورُسُلُنا﴾ الملائكة الحَفظة ﴿لَدَيْهِمْ﴾ يعني: عندهم ﴿يَكْتُبُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.