الباحث القرآني
﴿وَمَا نُرِیهِم مِّنۡ ءَایَةٍ إِلَّا هِیَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ﴾ - تفسير
٦٩٥٧٧- قال الحسن البصري: ﴿وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلّا هِيَ أكْبَرُ مِن أُخْتِها﴾ كانت اليدُ أكبرَ من العصا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٨٨-.]]٥٨٧٤. (ز)
٦٩٥٧٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلّا هِيَ أكْبَرُ مِن أُخْتِها﴾ يعني: اليد بيضاء لها شعاع مثل شعاع الشمس، يغشي البصر، فكانت اليد أكبر من العصا، وكان موسى ﵇ بدأ بالعصا فألقاها، وأخرج يده فلم يؤمنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٦-٧٩٧.]]. (ز)
٦٩٥٧٩- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلّا هِيَ أكْبَرُ مِن أُخْتِها﴾، قال: هي الطوفان، وما معه مِن الآيات[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٢١٥)
﴿وَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡعَذَابِ﴾ - تفسير
٦٩٥٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ﴾، قال: هو عام السَّنَة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٢١٥)
٦٩٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ﴾، يعني: الطوفان، والجراد، والقُمّل، والضفادع، والدّم، والطّمس، والسّنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٦-٧٩٧.]]. (ز)
﴿لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٤٨﴾ - تفسير
٦٩٥٨٢- عن قتادة بن دعامة، ﴿وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، قال: يتوبون، أو يذَّكَّرون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٢١٥)
٦٩٥٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، يعني: لكي يرجعوا مِن الكفر إلى الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٦-٧٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.