الباحث القرآني
﴿أَوَمَن یُنَشَّؤُا۟ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ ١٨﴾ - قراءات
٦٩٣٤٣- عن عبد الله بن عباس، أنّه كان يقرأ: ‹أوَمَن يَنشَؤُاْ فِي الحِلْيَةِ› مُخفّفًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا حمزة، والكسائي، وخلفًا العاشر، وحفصًا عن عاصم؛ فإنهم قرؤوا: ﴿أوَمَن يُنشَّؤُاْ﴾ بضمّ الياء وتشديد الشين. انظر: النشر ٢/٣٦٨، والإتحاف ص٤٩٤.]]. (١٣/١٩٤)
٦٩٣٤٤- قرأ عاصم: ‹أوَمَن يَنشَؤُاْ› مخفّفة الياء مهموزة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٨٤٦. (١٣/١٩٤)
﴿أَوَمَن یُنَشَّؤُا۟ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ ١٨﴾ - تفسير الآية
٦٩٣٤٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ﴾، قال: هُنّ النساء، فرّق بين زيِّهن وزيِّ الرجال، ونقْصهن من الميراث والشهادة، وأمرهن بالقَعْدة، وسمّاهن الخوالف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٣)
٦٩٣٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾، قال: يعني: المرأة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٣.]]. (ز)
٦٩٣٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ﴾، قال: الجواري، جعلتموهن للرحمن ولدًا، فكيف تحكمون؟![[تفسير مجاهد ص٥٩٣، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٦، وفتح الباري ٨/٥٦٧-، وابن جرير ٢٠/٥٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٣)
٦٩٣٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ﴾ قال: جعلوا لله البنات، وإذا بُشِّر أحدهم بهنَّ ﴿ظَلَّ وجْهُهُ مُسْوَدًّا وهُوَ كَظِيمٌ﴾ حزين، ﴿وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ قال: قلّما تكلّمت امرأةٌ تريد أن تتكلم بحجّتها إلا تكلّمت بالحُجَّة عليها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٥، وابن جرير ٢٠/٥٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٩٣)
٦٩٣٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ قال: الجواري يُسَفِّههن بذلك، ﴿وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ بضعفهنّ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٤.]]. (ز)
٦٩٣٥٠- عن إسماعيل السُّدّيّ –من طريق أسباط- ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾، قال: النساء[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٤.]]. (ز)
٦٩٣٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ﴾ يعني: ينبتُ في الزينة، يعني: الحلي، مع النساء، يعني: البنات ﴿وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ يقول: هذا الولد الأُنثى ضعيفٌ، قليل الحيلة، وهو عند الخصومة والمحاربة غير بيّن، ضعيف عنها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩١.]]. (ز)
٦٩٣٥٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ الآية، قال: هذه تماثيلهم التي يضربونها مِن فِضّة وذهب، يعبدونها، هم الذين أنشأوها، ضربوها مِن تلك الحلية، ثم عبدوها، ﴿وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ قال: لا يتكلّم. وقرأ: ﴿فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾ [يس:٧٧][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٦٥.]]. (ز)
٦٩٣٥٣- عن سفيان بن عُيَينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين﴾، قال: هو في النساء[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٣.]]٥٨٤٧. (ز)
﴿أَوَمَن یُنَشَّؤُا۟ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ ١٨﴾ - من أحكام الآية
٦٩٣٥٤- عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «الذّهب والحرير حرامٌ على ذكور أمتي، وحِلٌّ لإناثهم»[[أخرجه أحمد ٣٢/٢٧٦ (١٩٥١٥)، والترمذي ٣/٥١٥ (١٨١٧)، والثعلبي ٨/٣٣٠. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص٤٤٨: «الظاهر انقطاعه بين سعيد بن أبي هند وأبي موسى، فأدخل أحمد بينهما رجلًا لم يُسَمّ». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/٢٩٦: «أعلّه ابن حبان وغيره بالانقطاع». وقال الألباني في إرواء الغليل ١/٣٠٥ (٢٧٧): «صحيح».]]. (ز)
٦٩٣٥٥- عن أبي العالية الرِّياحي، أنّه سُئِل: عن الذّهب للنساء. فقال: لا بأس به، يقول الله: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٤)
٦٩٣٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق علقمة بن مرثد- قال: رُخِّص للنساء في الحرير والذّهب. وقرأ: ﴿أوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وهُوَ فِي الخِصامِ غَيْرُ مُبِين﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٥ مطولًا، وابن جرير ٢٠/٥٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.