الباحث القرآني
ثم قال عز وجل: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [الزخرف ١٨] الهمزة للاستفهام، والواو حرف عطف، و(من) اسم موصول؛ يعني: أو الذي، ﴿يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾ أي: يُرَبَّى فيها ويحتاج إليها، ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ أي: غير مظهرٍ لما في نفسه؛ يعني: كمن ليس كذلك، والإشارة في هذا الوصف إلى الأنثى؛ لأن الأنثى تُنَشَّأُ في الحلية، وتُحَلَّى لتتجمل، فتحتاج إلى ما يكمِّلها، وهي أيضًا ليست ذات خصومة، بل هي في الخصام غير مبين، كمن ليس كذلك؟
* طالب: يا شيخ حفظكم الله، هل يجوز تفسير القرآن بما يُعْرف بالإعجاز العلمي من القرآن والسنة؟
* الشيخ: الإعجاز العلمي نوعان:
نوع دلَّ عليه القرآن وأشار إليه، فهذا لا بأس به، وهو من تفسير القرآن.
ونوع لا يدلُّ عليه القرآن، وإنما يؤخذ منه بتكلُّف، وربما لا يدل عليه أصلًا، فهذا لا يجوز تفسير القرآن به.
مثال ذلك: قال الله عز وجل: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾ [الرحمن ٣٣]، فسَّره بعضهم بالعلم، وطبَّق هذا على الوصول إلى القمر، هذا لا يحِلُّ؛ لأن الآية لا تدل على ذلك، الآية فيها بيان حال يوم القيامة، ولهذا قال: ﴿مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾، ومعلوم أن هؤلاء لم ينفذوا من أقطار السماوات. فالإعجاز العلمي الذي ليس به تكلُّف لا بأس به؛ لأن القرآن واسعٌ.
ومما يُنْكَر أيضًا -مما يُقال: الإعجاز العلمي- ما يسمونه بالإعجاز العددي المبني على تسعة عشر، هذا أيضًا باطل، ولا يجوز أن يقال: إن القرآن معجز من هذه الناحية.
أولًا: لأن القراءات مختلفة، وهم يقولون مثلًا: التاء تكررت كذا وكذا مرَّة، إذا قسمتها على تسعة عشر انقسمت، اللام تكررت كذا وكذا مرة، إذا قسمتها على تسعة عشر انقسمت بلا كسر.
هكذا يزعمون، وهذا لا شك أنه باطل، حتى قال لي بعضهم: إن الله تعالى قال: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران ٩٦]، وقال في سورة الفتح: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ﴾ [الفتح ٢٤]، قال: إن الله ذكر (بكَّة) من أجل أن تتم الباء العدد الذي ينقسم على تسعة عشر، وهذا لا شك أنه كذب.
الدليل: مثلًا في القرآن كلمات فيها قراءات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ [الحجرات ٦] فيها قراءة ﴿﴿فَتَثَبَّتُوا﴾ ﴾، إذن اختل العدد؛ صار بدل النون ثاء وبدل الياء باء.
كذلك ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة ٤]، وفيه قراءة: ﴿﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ ﴾ بحذف الألف، فنقصت الألف.
فالقصد أن هذا لا شك أنه كذب، ولا يجوز أن يُفسَّر القرآن بالإعجاز العددي؛ لأنه أولًا: ليس فيه إعجاز كما قالوا، وثانيًا: القرآن ما نزل على أنه تمرين حسابي، نزل على أنه موعظة وشفاء لما في الصدور.
* طالب: شيخنا حفظكم الله، الذي أطلق هذه البدعة رجل كان ينكر القسم الثاني من الشهادة، ويقول: إن الشهادة فقط تقتصر على لا إله إلا الله.
* الشيخ: على كل حال، ما نعرف من حاله إلا ما ذكرت أنت الآن، وهو رجل أظن يسمى رشادًا، ونشره فيما سبق قبل سنوات، ولكنه قُتِلَ، قتله بعض الناس؛ لأنه ابتدع في دين الله ما ليس منه، ولكن هذه الأيام الأخيرة وجدت إنسانًا معه ورقة صفحة من هذا النوع، يريد أن يطبعها على حسابه الخاص ويوزعها بين الناس، فقلت له: هذا لا يجوز، ومزقت الورقة اللي أعطاني، وقلت: يجب أن تعلم أن القرآن إنما نزل لإصلاح الخلق، لا لامتحان عقولهم بالعدد وما أشبه ذلك. ثم -كما سمعتم الآن- فيه آيات مختلفة تمنع هذا التركيب الذي ذكره.
* طالب: شيخ أحسن الله إليك، ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ هذه في الدنيا والآخرة أم في الدنيا؟
* الشيخ: في الدنيا.
* طالب: شيخ حفظكم الله، الآن فيه أوراق، مثلًا يقول: عدد حروف المصحف كذا وكذا، فإذا قرأت المصحف كاملًا يضربها في عشرة، يقول: يكون لك عدد الحسنات كذا وإذا قرأت..؟
* الشيخ: هذا كذب، مَرَّ ابن مسعود رضي الله عنه بقوم يسبِّحون ويعدُّون بالحصا، فقال لهم: إنكم لن تحصوا أعمالكم، أعمالكم الصالحة مُحصاةٌ لكم مكتوبة، لكن أحصوا أعمالكم السيئة؛ من أجل أن تتوبوا إلى الله منها، وهذا حق، فكل هذه الأشياء الذي ذكرته أنا والذي ذكرتها أنت كلها هذه محدثة، والله عز وجل لا يضيع أجر أحد، يعلم عدد حروف القرآن، ويعلم ما يترتب عليه من الثواب، ولن يضيع.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٢٠) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (٢١) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ [الزخرف ٢٠ - ٢٣].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، سبق أن الله سبحانه وتعالى أنكر على أولئك الذين جعلوا لله البنات وجعلوا لهم البنين، وقال: ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ﴾ [الزخرف ١٥]. فما هو الجزء؟
* طالب: أي: ولد.
* الشيخ: ويش معنى كون الولد جزءًا؟ ما هو الدليل؟
* الطالب: الدليل قول النبي ﷺ لفاطمة: هذه جزءٌ منِّي.
* الشيخ: جزءٌ منِّي، هكذا؟
* الطالب: «بَضْعَةٌ مِنِّي».
* الشيخ: «بَضْعَةٌ مِنِّي»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٧١٤)، ومسلم (٢٤٤٩/٩٤) عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه.]]، نعم.
قوله: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾، ما هو الذي ضرب للرحمن مثلًا؟
* طالب: قالوا: إن الرحمن اتخذ من الملائكة بناتٍ.
* الشيخ: ﴿بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا﴾؛ أي: جعلهم.
* الطالب: أي: جعل لنفسه البناتِ، ولهم البنين.
* الشيخ: شبيهًا له؛ حيث ادَّعوا أن الملائكة بنات الله.
(كظيم) معناها؟
* طالب: كظيم: مليءٌ غيظًا.
* الشيخ: ممتلئٌ غيظًا، إذن يتغيَّر ظاهره؟
* الطالب: وباطنه.
* الشيخ: ظاهره بماذا؟
* الطالب: بتغيُّر البشرة.
* الشيخ: إي، يظل وجهه مسودًا. وباطنه؟
* الطالب: بالغم.
* الشيخ: قال: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [الزخرف ١٨]، ﴿أَوَمَنْ﴾ الهمزة للاستفهام، والواو حرف عطف، و(مَن) بمعنى الذي، والمعنى: أو الذي يُنَشَّأ، ومعنى ﴿يُنَشَّأُ﴾ أي: يُرَبَّى، و﴿فِي الْحِلْيَةِ﴾ قال المفسر: (أي الزينة)، ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ﴾ عند الخصومة، (﴿غَيْرُ مُبِينٍ﴾ غير مُظْهِرٌ للحُجَّة؛ لضعفه عنها بالأنوثة) التفسير.
﴿أَوَمَنْ﴾ يقول: (همزة الإنكار، واو العطف بجملة أي: أَوَيجعلونَ للهِ مَن يُنَشَّأُ) يعني أن العطف هنا على تقدير: يجعلون. بقي عندنا أين المعادل؟ المعادِلُ: كمن ليس كذلك.
﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ يعني: المرأة ليست جميلة بذاتها ولكنها محتاجة إلى ما يجمِّلها، ولهذا تجد عند النساء من الموضات، ليس لها هم إلا الموضات والتجمل والتحسين، وما أشبه ذلك. لماذا؟ لأنها بنفسها قاصرة.
كذلك أيضًا بقولها قاصرة ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ عند المخاصمة تكون مغلوبة لا تُظْهِرُ الحُجَّة؛ لأنها ضعيفة بالأنوثة. باقٍ ما هو المقابل؟ ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ﴾ لا بد من مقابل أيش؟ أجيبوا يا جماعة.
* طلبة: كمن ليس كذلك.
* الشيخ: كمن ليس كذلك؛ كمن لا يحتاج إلى أن يُنَشَّأُ في الحلية، وكمن هو في الخصام مُبِينٌ، وهو الذَّكَر، المعنى: أن الله يُضِيفُ لَومًا إلى لَوم على هؤلاء، حيث يجعلون لله القاصر في مقاله وفعاله، ويجعلون لهم الكامل.
* في هذه الآية فوائد؛ منها: قصور المرأة، وأنه لا يمكن أن تساوي الرجل في عقلها ودَلِّها؛ لقوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾ إلى آخره.
* ومنها: أن المرأة ليس لها همٌّ إلا التجميل والعناية بمظهرها.
* ومنها: أن المرأة ليست ذات خصام بل هي ضعيفة لا تستطيع أن تخاصم، ولا تُبَيِّن ما في قلبها من الحجة، ولهذا لما تولت بنت كسرى على الفرس، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً»[[أخرجه البخاري (٤٤٢٥) عن أبي بكرة رضي الله عنه.]]. واختلف الناس في معنى قوله: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً» هل هذا خاص بهذه القضية المعينة، بمعنى أن هؤلاء لن يفلحوا؛ لأنهم ولَّوا أمرهم امرأة، أو أن هذا عام لكل من ولَّى أمره امرأة؟
فإن نظرنا إلى العموم «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً» قلنا: هذا عام في كل قوم ولَّوا أمرهم امرأة، وإن نظرنا إلى القضية المعينة قلنا: إنه خاص.
وإذا نظرنا إلى الواقع فهل المرأة التي تتولى أمور الرجال هل تُفْلِح؟
الجواب: إن أفلحت فذلك بمعونة الرجال أو فلاحٌ نسبي، يعني مثلًا امرأة تكون رئيسة وزراء لن تفلح، لن يفلح قومها إلا بمساندة الرجال لها، هذه واحدة.
أو يُقال: هو فلاح نسبيٌّ، لو تولَّى غيرُها -رجلًا- لكان ذلك أفلَحَ لهم.
وكذلك أيضًا لن يُفْلحوا إذا ولَّوا أمرهم في غير الرئاسة؛ كالوزارة مثلًا لن يفلحوا.
ومَن عَرَفَ النساء وكثرة خصومهن ومشاكلهن إذا تولوا حتى إدارة المدرسة عَرَفَ أن المرأة لا تصلح إطلاقًا للولاية، اللهم إلا على بني جنسها، فهذا ربما؛ لأن الضعيفَ للضعيف.
* ومن فوائد هذه الآية: الثناء على الرجال؛ لأنه إذا كانت النساء لا تكمل بذاتها؛ لا بالفعال ولا بالمقال، فهذا يعني أن الرجال كُمَّلٌ. وانظر إلى قول الله تعالى: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾ [التحريم ١٢] ولَّا من القانتات؟
* طالب: ﴿مِنَ الْقَانِتِينَ﴾.
* الشيخ: ﴿مِنَ الْقَانِتِينَ﴾، يتبين لك أن القنوت والعبادة في الرجال أكثر، ولهذا جاء في الحديث: «كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا أَرْبَعٌ: آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ. وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»[[أخرجه البخاري (٣٧٦٩)، ومسلم (٢٤٣١ / ٧٠) من حديث عن أبي موسى، بلفظ: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون. وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».وأخرجه الثعلبي في تفسيره ٩/٣٥٣ عن أبي موسى بلفظ: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلَّا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد. وفضل عائشة على النّساء كفضل الثريد على سائر الطعام».]].
كل هذا نريد أن يبقى في أذهاننا أن المرأة قاصرة، وأن من يحاولون أن يجعلوها كالرجال فإنهم مخالفون للفطرة والطبيعة كما أنهم مخالفون للشريعة.
خطب النبي ﷺ النساء في يوم عيد يوم الفرح والسرور وبيَّنَ حالَهنَّ، فقال: «مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ»[[أخرجه البخاري (٣٠٤) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.]]، مع أنه يوم فرح ويوم سرور، كان من المتوقع أن يُدْخِل النبي ﷺ السرور لكن لا بد أن يبيِّن حالهم.
الآن أولئك القوم من الكفَّار وغيرهم الذين ساووا النساء بالرجال في أكثر الأشياء أحوالهم غير مستقيمة وغير تامة، مع أنهم لن يستطيعوا أن يُلْحِقوا النساء بالرجال من كل وجه، أبدًا، هذا مستحيل.
{"ayah":"أَوَمَن یُنَشَّؤُا۟ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق