الباحث القرآني
﴿تَرَى ٱلظَّـٰلِمِینَ مُشۡفِقِینَ مِمَّا كَسَبُوا۟ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ﴾ - تفسير
٦٨٩٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بمستقرّ المؤمنين والكافرين في الآخرة، فقال: ﴿تَرى الظّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمّا كَسَبُوا﴾ مِن الشرك، ﴿وهُوَ واقِعٌ بِهِمْ﴾ يعني: العذاب، في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٩.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِی رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ ٢٢﴾ - تفسير
٦٨٩٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الجَنّاتِ﴾ إلى آخر الآية، قال: في رياض الجنة ونعيمها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٩٤.]]. (ز)
٦٨٩٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿رَوْضاتِ الجَنّاتِ﴾، قال: المكان المُؤْنِقُ[[المُؤْنِق من الأنَق، وهو الإعجاب بالشئ، تقول: أنا به أنِق: معجب. لسان العرب (أنق).]][[تفسير مجاهد ص٥٨٩، وأخرجه إسحاق البستي ص٣٠٢ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٤٤)
٦٨٩٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الجَنّاتِ﴾ يعني: بساتين الجنة، ﴿لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ﴾ الذي ذُكِر مِن الجنة ﴿هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٩.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فِی رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا یَشَاۤءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ ٢٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٨٩٥٦- عن أبي ظَبْيَةَ[[ويقال: أبو طيبة، وهو أبو ظبية السلفي. ينظر: تهذيب الكمال ٣٣/٤٤٧.]] -من طريق محمد بن سعد الأنصاري- قال: إنّ الشَّرْبَ[[عند ابن جرير بلفظ: السرب. والشَّرْب: القوم يشربون ويجتمعون على الشراب. لسان العرب (شرب).]] من أهل الجنة لَتُظِلُّهم السحابة، فتقول: ما أُمْطِرُكم؟ قال: فما يدعو داعٍ مِن القوم بشيء إلا أمطرتهم، حتى إن القائل منهم ليقول: أمطرينا كواعب أترابًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٦.]]. (١٣/١٤٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.