الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ یُحَاۤجُّونَ فِی ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِیبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدٌ ١٦﴾ - نزول الآية
٦٨٩٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾، قال: هم أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٨، من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن ابن عباس به. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. ينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٣/١٣٨)
٦٨٩٠٣- قال مجاهد بن جبر: نزلت في اليهود والنصارى، قالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن خير منكم وأولى بالحق[[تفسير الثعلبي ٨/٣٠٧.]]. (ز)
٦٨٩٠٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لما نزلت: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ قال المشركون بمكة لِمَن بين أظهرهم مِن المؤمنين: قد دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، فاخرُجُوا مِن بين أظهرنا، فعلام تُقيمون بين أظهرنا؟ فنزلت: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٤٠)
٦٨٩٠٥- عن الحسن البصري: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ الآية، قال: قال أهل الكتاب لأصحاب محمد ﷺ: نحن أولى بالله منكم. فأنزل الله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ يعني: أهل الكتاب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٣٩)
٦٨٩٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ﴾ الآية، قال: هم اليهود والنصارى ...[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠-١٩١ من طريق معمر، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣٩)
٦٨٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ﴾: فهُم اليهود، قدموا على النبي ﷺ بمكة، فقالوا للمسلمين: دينُنا أفضل من دينكم، ونبيّنا أفضل من نبيّكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٧.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ یُحَاۤجُّونَ فِی ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِیبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَیۡهِمۡ غَضَبࣱ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدٌ ١٦﴾ - تفسير الآية
٦٨٩٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾، قال: هم أهل الكتاب، كانوا يُجادلون المسلمين ويَصُدُّونهم عن الهُدى مِن بعد ما استجابوا لله. وقال: هم قومٌ مِن أهل الضَّلالة، وكان استُجيب لهم على ضلالتهم، وهم يتربّصون بأن تأتيهم الجاهلية[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٣/١٣٨)
٦٨٩٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾، قال: طمِع رجالٌ بأن تعود الجاهلية[[تفسير مجاهد ص٥٨٩، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣٩)
٦٨٩١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- أنّه قال في هذه الآية: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾، قال: بعد ما دخل الناسُ في الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٨.]]. (ز)
٦٨٩١١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ﴾ الآية، قال: هم اليهود والنصارى، حاجُّوا المسلمين في ربهم؛ فقالوا: أُنزِل كتابُنا قبل كتابكم، ونبيّنا قبل نبيّكم؛ فنحن أولى بالله منكم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠-١٩١، وابن جرير ٢٠/٤٨٩ من طريق معمر، وآخره بلفظ: ونحن خير منكم.]]. (١٣/١٣٩)
٦٨٩١٢- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾، قال: هم أهل الكتاب للمسلمين: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم[[أخرجه ابن جرير -كما في فتح الباري ٨/٥٦٣-.]]. (ز)
٦٨٩١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ﴾ يعني: يخاصمون ﴿فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَه﴾ يعني: لله في الإيمان ﴿حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ﴾ يقول: خصومتهم باطلة حين زعموا أنّ دينهم أفضل من دين الإسلام، ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ﴾ من الله ﴿ولَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٧.]]٥٧٩٦. (ز)
٦٨٩١٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ﴾ إلى آخر الآية، قال: نهاه عن الخصومة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.