الباحث القرآني
﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَـٰشِعَةࣰ﴾ - تفسير
٦٨٦٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومِن آياتِهِ أنَّكَ تَرى الأَرْضَ خاشِعَةً﴾، قال: غبراء مُتَهَشِّمة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٨من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٤٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١١٩)
٦٨٦٣٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ومِن آياتِهِ أنَّكَ تَرى الأَرْضَ خاشِعَةً﴾، قال: يابسة مُهشّمة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٨.]]. (ز)
٦٨٦٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ أن يُعرَف التوحيدُ بصنعه وإن لم تروه ﴿أنَّكَ تَرى الأَرْضَ خاشِعَةً﴾ متهشِّمة، غبراء لا نبْت فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٤.]]. (ز)
﴿فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ﴾ - تفسير
٦٨٦٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿اهْتَزَّتْ﴾ قال: بالنبات، ﴿ورَبَتْ﴾ قال: ارتفعت قبل أن تُنبِت[[تفسير مجاهد ص٥٨٦، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٠٢-٣٠٣-، وابن جرير ٢٠/٤٣٨-٤٣٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١١٩)
٦٨٦٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَإذا أنْزَلْنا عَلَيْها الماءَ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ﴾، قال: تعرف الغيثَ في سحْتِها وربْوها إذا ما أصابها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (١٣/١١٩)
٦٨٦٣٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ورَبَتْ﴾: انتفخت[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٨.]]. (ز)
٦٨٦٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا أنْزَلْنا عَلَيْها الماءَ﴾ يعني: على الأرض المطر، فصارت حيَّة فأنبتت، ﴿واهْتَزَّتْ﴾ بالخضرة، ﴿ورَبَتْ﴾ يقول: وأضْعَفَتْ النبات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٤.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاهَا لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۤۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ٣٩﴾ - تفسير
٦٨٦٣٨- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط-: كما يُحيي الأرض بالمطر، كذلك يُحيي الموتى بالماء يوم القيامة بين النفختين. يعني بذلك: تأويل قوله: ﴿إنَّ الَّذِي أحْياها لَمُحْيِ المَوْتى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٩.]]. (ز)
٦٨٦٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿إنَّ الَّذِي أحْياها﴾ بعد موتها ﴿لَمُحْيِ المَوْتى﴾ في الآخرة ليعتبر مَن يشكّ في البعث، ﴿إنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ مِن البعث وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.