الباحث القرآني
﴿وَسِیقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ﴾ - تفسير
٦٧٧٠٩- عن هارون، عن أبي عمرو: ﴿وسيق﴾: وجيء.= (ز)
٦٧٧١٠- قال هارون: وزعموا أنّ الأعمش قال: ﴿وسيق﴾: وجيء، وهي لغة للعرب[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٧٢.]]. (ز)
٦٧٧١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله ﴿إلى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٨.]]. (ز)
٦٧٧١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾، وفي قوله: ﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمَرًا﴾، قال: كان سَوْق أولئك عُنفًا وتَعبًا ودفْعًا. وقرأ: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نارِجَهَنَّمَ دَعًّا﴾ [الطور:١٣]، قال: يُدْفَعون دَفْعًا. وقرأ: ﴿فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ﴾ [الماعون:٢]، قال: يدفعه. وقرأ: ﴿ونَسُوقُ المُجْرِمِينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾ [مريم:٨٦]، و﴿نَحْشُرُ المُتَّقِينَ إلى الرَّحْمَنِ وفْدًا﴾ [مريم:٨٥]، ثم قال: فهؤلاء وفْدُ الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٦٦.]]. (ز)
﴿زُمَرًاۖ﴾ - تفسير
٦٧٧١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿زُمَرًا﴾، قال: جماعات[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٦٤.]]. (ز)
٦٧٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿زُمَرًا﴾، يعني: أفواجًا من كفار، كل أمة على حِدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٨.]]. (ز)
﴿زُمَرًاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٧١٥- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ جهنم إذا سيق إليها أهلُها تَلَقَّتْهُم بعُنق، فلفحتْهم لفْحةً لم تَدَع لحمًا على عظْم إلا ألْقته على العُرْقوب»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ١/٩٢ (٢٧٨)، ٩/١٤٤ (٩٣٦٥)، وأبو نعيم في الحلية ٤/٣٦٣، ٥/٩٣ كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن عبد الله بن أبي الهذيل إلا أبو سنان، تفرّد به محمد بن سليمان الأصبهاني». وذكر الدارقطني في العلل ١١/٤٦ (٢١١٨) ما في طرقه من اختلاف بين رفعه ووقفه أو وصله وإرساله، وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢٦٧-٢٦٨ (٥٦١٠): «رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي مرفوعًا، ورواه غيرهما موقوفًا عليه، وهو أصح». وقال ابن رجب في التخويف من النار ص١٩٩: «أخرجه الطبراني، ورفعه منكر، فقد رواه ابن عيينة، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، أو غيره من قوله، لم يرفعه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٨٩ (١٨٥٨٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٤٧٥ (٥٣٠٢): «ضعيف». ثم أشار إلى الاختلاف في رفعه ووقفه.]]. (١٢/٧٢٤)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَاۤ أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ یَتۡلُونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِ رَبِّكُمۡ وَیُنذِرُونَكُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۚ﴾ - تفسير
٦٧٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حَتّى إذا جاءُوها﴾ يعني: جهنم ﴿فُتِحَتْ أبْوابُها﴾ يومئذ، وكانت مغلقة، ونُشرت الصحف وكانت مطويّة، ﴿وقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها﴾ يعني: خزنة جهنم ﴿ألَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ﴾ يعني: من أنفسكم ﴿يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ﴾ يعني: يقرءون عليكم ﴿آياتِ رَبِّكُمْ﴾ القرآن، ﴿ويُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾ يعني: البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٨.]]٥٦٥٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.