الباحث القرآني
﴿خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ یُكَوِّرُ ٱلَّیۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَیُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّیۡلِۖ﴾ - تفسير
٦٧١٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ﴾، قال: يحمل الليل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٥٩ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ﴾، قال: يُدَهْوِرُه[[تفسير مجاهد ص٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٢٨- قال الحسن البصري= (ز)
٦٧١٢٩- ومحمد بن السّائِب الكلبي= (ز)
٦٧١٣٠- ومقاتل بن حيّان: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ﴾ ينقص مِن الليل فيزيد في النهار، وينقص من النهار فيزيد في الليل، فما نقص من الليل دخل في النهار، وما نقص من النهار دخل في الليل، ومنتهى النقصان تسع ساعات، ومنتهى الزيادة خَمْسَ عَشْرَةَ ساعة[[تفسير الثعلبي ٨/٢٢٢، وتفسير البغوي ٧/١٠٨ عن الحسن والكلبي.]]. (ز)
٦٧١٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ﴾، قال: هو غُشيان أحدهما على الآخر. وقيل: هو نقصان أحدهما من الآخر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر دون آخره.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ﴾، قال: يُغشي هذا هذا، وهذا هذا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٣٣- عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- قوله: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ﴾، قال: يجيء بالنهار ويذهب بالليل، ويجيء بالليل ويذهب بالنهار[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٠.]]. (ز)
٦٧١٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم نفسه، فقال: ﴿خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ بِالحَقِّ﴾لم يخلقهما باطلًا لغير شيء، ﴿يُكَوِّرُ﴾ يعني: يُسَلِّط ﴿اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ﴾ يعني: ويسلّط النهار ﴿عَلى اللَّيْلِ﴾ يعني: انتقاص كل واحد منهما من الآخر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠.]]. (ز)
٦٧١٣٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ﴾: حين يذهب بالليل ويكوّر النهار عليه، ويذهب بالنهار ويكوّر الليل عليه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٠.]]. (ز)
﴿وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ ٥﴾ - تفسير
٦٧١٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ﴾ لبني آدم، ﴿كُلٌّ يَجْرِي﴾ يعني: الشمس والقمر ﴿لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ يعني: ليوم القيامة، يدلّ على نفسه بصُنعه ليُعرَف توحيدُه، ثم قال: ﴿ألا هُوَ العَزِيزُ﴾ في مُلكه، ﴿الغَفّارُ﴾ لمن تاب إليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠.]]٥٦٠٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.