الباحث القرآني
﴿لَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِیَّةࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِیعَادَ ٢٠﴾ - تفسير
٦٧٢٧٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ﴾ مِن زَبَرْجد وياقوت[[تفسير الثعلبي ٨/٢٢٨.]]. (ز)
٦٧٢٧٤- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ﴾، قال: علالي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٤٤)
٦٧٢٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ﴾ وحَّدوا ربهم ﴿لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ﴾، ثم نَعتَ الغُرَف فقال: هي ﴿مَبْنِيَّةٌ﴾ فيها تقديم، ﴿تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ﴾ تجري العيون مِن تحت الغُرف، يعني: أسفل منها الأنهار، ﴿وعْدَ اللَّهِ﴾ هذا الخير، ﴿لا يُخْلِفُ اللَّهُ المِيعادَ﴾ ما وعدهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٤.]]. (ز)
﴿لَـٰكِنِ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِیَّةࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِیعَادَ ٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٢٧٦- عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ أهل الجنة يتراءَون أهل الغُرف مِن فوقهم، كما يتراءَون الكوكبَ الدُّرِّي الغابِر في الأفق من المشرق أو المغرب، لِتفاضل ما بينهم». قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: «بلى، والذي نفسي بيده، رجالٌ آمنوا بالله وصدّقوا المرسلين»[[أخرجه البخاري ٤/١١٩ (٣٢٥٦)، ومسلم ٤/٢١٧٧ (٢٨٣١)، والثعلبي ٨/٢٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.