الباحث القرآني
﴿هَـٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُوا۟ ٱلنَّارِ ٥٩﴾ - تفسير
٦٦٩٩١- عن عبد الله بن عباس، ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ﴾: هو أنّ القادة إذا دخلوا النار، ثم دخل بعدهم الأتباعُ؛ قالت الخزنةُ للقادة: ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إنَّهُمْ صالُو النّارِ﴾[[تفسير البغوي ٧/٩٩.]]. (ز)
٦٦٩٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿فَبِئْسَ القَرارُ﴾، قال: هؤلاء الأتباع يقولونه للرؤوس[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦١٤)
٦٦٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هَذا فَوْجٌ﴾ يعني: زُمْرَة ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ﴾ وذلك أنّ القادة فى الكفر، المُطعمين في غزاة بدر، والمستهزئين مِن رؤساء قريش؛ دخلوا النار قبل الأتباع، فقالت الخزنة للقادة وهم في النار: ﴿مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ﴾ النار. إضمار، يعنون: الأتباع. قالت القادة: لا مرحبًا بهم. قال الخزنة: ﴿إنَّهُمْ صالُو النّارِ﴾ معكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥١.]]٥٥٨٧. (ز)
٦٦٩٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ﴾، قال: الفوج: القوم الذين يدخلون فوجًا بعد فوج. وقرأ: ﴿كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها﴾ [الأعراف:٣٨] التي كانت قبلها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٤.]]. (ز)
٦٦٩٩٥- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿هذا فوج مقتحم معكم﴾، قال: داخل معكم[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.