الباحث القرآني
﴿هَـٰذَا فَلۡیَذُوقُوهُ حَمِیمࣱ﴾ - تفسير
٦٦٩٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَسّاقٌ﴾، قال: الحميم: الذي قد انتهى حرُّه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٢٧.]]. (ز)
٦٦٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ﴾، يعني: الحارّ الذي انتهى حرُّه وطبخه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥١.]]. (ز)
٦٦٩٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ﴾: الحميم: دموع أعينهم، يجتمع في حياض النار، فيُسقَوْنَه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٢٧-١٢٨.]]. (ز)
﴿وَغَسَّاقࣱ ٥٧﴾ - تفسير
٦٦٩٦٠- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنّ دَلْوًا مِن غسّاق يُهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا»[[أخرجه أحمد ١٧/٣٣١ (٢/١١٢٣٠)، ١٨/٣١٠ (١١٧٨٦)، والترمذي ٤/٥٤٠-٥٤١ (٢٧٦٦)، والحاكم ٤/٦٤٤ (٨٧٧٩)، وابن جرير ٢٠/١٣٠، ٢٤/٣١-٣٢. قال الترمذي: «هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، وفي رشدين مقال، وقد تُكلّم فيه من قبل حفظه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (١٢/٦١٣)
٦٦٩٦١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مرة الهمداني- في قوله: ﴿وغَسّاقٌ﴾، قال: الزَّمْهَرِير[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦١٢)
٦٦٩٦٢- عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي هبيرة الزيادي- أنه سمعه يقول: ﴿وغَسّاقٌ﴾ أيُّ شيء الغساق؟ قالوا: الله أعلم. فقال عبد الله بن عمرو: هو القَيح الغليظ، لو أنّ قطرة منه تُهراق في المغرب لأنتنت أهل المشرق، ولو تهراق في المشرق لأنتنت أهل المغرب[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١١٥ (٢٦٣)، وابن جرير ٢٠/١٢٩، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٩٧-.]]. (ز)
٦٦٩٦٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿غَسّاقٌ﴾ هو الزمهرير، يحرقهم ببرده، كما تحرقهم النارُ بِحَرِّها[[تفسير الثعلبي ٨/٢١٣، وتفسير البغوي ٧/٩٩.]]. (ز)
٦٦٩٦٤- عن كعب الأحبار -من طريق عطية الكلاعي- قال: ﴿غَسّاقٌ﴾ عينٌ في جهنم، يسيل إليها حُمَة[[الحُمَة -بِالتَّخْفيف-: السَّمُّ. النهاية (حمه).]] كلِّ ذات حُمَة؛ مِن حيَّة أو عقرب أو غيرها، فيستنقع، فيؤتى بالآدمي، فيغمس فيها غمسة واحدة، فيخرج وقد سقط جلدُه ولحمُه عن العظام حتى يتعلَّق جلدُه في كعبيه وعقبيه، وينجرُّ لحمه كَجَرِّ الرجل ثوبه[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٩ (٩١)-، وابن جرير ٢٠/١٢٩.]]. (١٢/٦١٣)
٦٦٩٦٥- عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق منصور- قال: ﴿وغَسّاقٌ﴾، الغساق: ما يسيل مِن صديدهم[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٤٩٦، وابن أبي شيبة ١٣/٤١٩، وهناد (٢٩١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦١٢)
٦٦٩٦٦- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: ﴿غَسّاقٌ﴾، الغسّاق: ما يسيل من سُرْمهم[[سُرمهم: مخرج الثُّفل. مختار الصحاح (سرم).]]، وما ينقطع من جلودهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٢٨، وأخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٤٩٦ بلفظ: ما يسيل من صديدهم.]]. (ز)
٦٦٩٦٧- عن عبد الله بن بريدة -من طريق حيان- قال: ﴿وغَسّاقٌ﴾، الغساق: المنتن، وهو بالطخارية[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٠. والطخارية: لغة أهل طخارستان. التاج (طخر).]]. (١٢/٦١٣)
٦٦٩٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: الغسّاق: الذي لا يستطيعون أن يذوقوه مِن شِدَّة بَرْدِه[[أخرجه هناد بن السري في الزهد (٢٩٠)، وابن جرير ٢٤/١٣٠ بنحوه من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦١٢)
٦٦٩٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿وغَسّاق﴾، قال: ما يقطع مِن جلودهم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٩ (٩٠)-.]]. (ز)
٦٦٩٧٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَسّاقٌ﴾، قال: يُقال الغساق: أبرد البرد. ويقول آخرون: لا، بل هو أنتن النتن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٠.]]. (ز)
٦٦٩٧١- عن عطية العوفي -من طريق إدريس- في قوله: ﴿وغَسّاقٌ﴾، قال: الذي يسيل من جلودهم[[أخرجه هناد (٢٨٩).]]. (١٢/٦١٢)
٦٦٩٧٢- قال محمد بن كعب القرظي: ﴿وغَسّاقٌ﴾ هو عُصارة أهل النار[[تفسير الثعلبي ٨/٢١٣.]]. (ز)
٦٦٩٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَسّاقٌ﴾، قال: كنا نحدَّث: أنّ الغساق: ما يسيل من بين جلده ولحمه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٨ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/١٢٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦١٢)
٦٦٩٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وغَسّاقٌ﴾: الغساق: الذي يسيل من أعينهم من دموعهم، يسقونه مع الحميم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٢٨.]]. (ز)
٦٦٩٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ﴾ يعني: الحارّ الذي انتهى حرُّه وطبخه، ﴿وغَسّاقٌ﴾ البارد الذي قد انتهى برده، نظيرها في «عَمَّ يتساءلون»: ﴿إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا﴾ [النبأ:٢٥]، فينطلق من الحار إلى البارد فتقطع جلودهم، وتتصدع عظامهم، وتحرق كما يحرق حرُّ النارِ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥١.]]. (ز)
٦٦٩٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وغَسّاقٌ﴾: الغساق: الصديد يخرج من جلودهم مما تصهره النار في حياض يجتمع فيها فيُسقونه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٢٧-١٢٨.]]٥٥٨٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.