الباحث القرآني
﴿كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ مُبَـٰرَكࣱ لِّیَدَّبَّرُوۤا۟ ءَایَـٰتِهِۦ وَلِیَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ٢٩﴾ - تفسير
٦٦٦٣٨- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن قيس الملائي، وغيره- قال: تعلَّم هذا القرآن عَبِيدٌ وصبيانٌ، لم يأتوه مِن قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى: ﴿كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته﴾، وما تدبُّرُ آياته إلا اتّباعُه بعمله، وإنّ أولى الناس بهذا القرآن مَنِ اتَّبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال -يا فلان- أُقارِئُك، متى كانت القُرّاء تفعل هذا؟ ما هؤلاء بالقرّاء ولا بالحلماء ولا الحكماء، بل لا أكثرَ الله في الناس أمثالهم[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٢٤٢، وعبد الرزاق في مصنفه ٣/٣٦٣-٣٦٤ (٥٩٨٤)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ٢/١٣-١٤ (٣٧١)، وسعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٢/٤٢٢ (١٣٥) من طريق الصلت بن بهرام، والآجري في أخلاق أهل القرآن ص١٠٠ (٣٤)، والبيهقي في شعب الإيمان ٥/٥٨٢ (٢٤٠٨)، والخطيب في اقتضاء العلم العمل ص٧٠.]]. (١٢/٥٦٤)
٦٦٦٣٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أُولُو الأَلْبابِ﴾، قال: أولو العقول من الناس[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٠.]]. (١٢/٥٦٤)
٦٦٦٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كِتابٌ أنْزَلْناهُ إلَيْكَ﴾ يا محمد ﴿مُبارَكٌ﴾ يعني: هو بركة لِمَن عمل بما فيه؛ ﴿لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ﴾ يعني: ليسمعوا آيات القرآن، ﴿ولِيَتَذَكَّرَ﴾ بما فيه مِن المواعظ ﴿أُولُوا الأَلْبابِ﴾ يعني: أهل اللُبِّ والعقل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.