الباحث القرآني

﴿ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ﴾ - تفسير

٦٦٤٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿داوُودَ ذا الأَيْدِ﴾، قال: القوة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١.]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿واذكر عبدنا داود ذا الأيد﴾: القوة في أمر الله في طاعة الله[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٣٥.]]. (ز)

٦٦٤٠٣- عن الحسن البصري، ﴿ذا الأَيْدِ﴾، قال: القُوَّة في العبادة، والبصر في الهدى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ذا الأَيْدِ﴾، قال: ذا القوة في العبادة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واذْكُرْ عَبْدَنا داوُودَ ذا الأَيْدِ إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: أُعطي قوةً في العبادة، وفِقهًا في الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤٠٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿داوُودَ ذا الأَيْدِ﴾، قال: ذا القوة في طاعة الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١.]]. (ز)

٦٦٤٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ﴾ يعني: أبا جهل. يُعَزِّي نبيَّه ﷺ ليصبر على تكذيبهم، ﴿واذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ﴾ بن أشى، ويقال: ميشا بن عويد بن فارض بن يهوذا بن يعقوب ﵇، ﴿ذا الأَيْدِ﴾ يعني: القوة في العبادة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٩.]]. (ز)

٦٦٤٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿داوُودَ ذا الأَيْدِ﴾، قال: ذو القوة في عبادة الله. الأيد: القوة. وقرأ: ﴿والسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ﴾ [الذاريات:٤٧]، قال: بقوة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١.]]. (ز)

٦٦٤٠٩- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله تعالى: ﴿داود ذا الأيد﴾، قال: ذا القوة في أمر الله والبصر[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٣٤، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/٩٤ من طريق أبي عبيد الله المخزومي بلفظ: ذا القوة في أمر الله، والنصرة في أمر الله، والبصيرة.]]. (ز)

﴿إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ ۝١٧﴾ - تفسير

٦٦٤١٠- عن مجاهد، قال: سألتُ ابنَ عمر عن الأوّاب؟ فقال: سألتُ النبيَّ ﷺ عنه، فقال: «هو الرجل يذكر ذنوبَه في الخلاء فيستغفر الله»[[عزاه السيوطي إلى الديلمي.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: الأوّاب: المُسَبِّح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨١.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤١٢- قال عبد الله بن عباس: ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾ مطيع[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٣، وتفسير البغوي ٧/٧٥.]]. (ز)

٦٦٤١٣- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾ الأواب: المُوقِن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤١٤- عن عمرو بن شرحبيل، قال: الأوّاب: المسبّح، بلسان الحبشة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤١٥- عن سعيد بن جبير: ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾ هو المسبِّح، بلغة الحبش[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٣، وتفسير البغوي ٧/٧٦.]]. (ز)

٦٦٤١٦- عن الضحاك بن مزاحم: رجّاع إلى الله ﷿ بالتوبة[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٣.]]. (ز)

٦٦٤١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ذا الأَيْدِ﴾ قال: القُوَّة في العمل في طاعة الله تعالى، ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾ قال: مُنيب راجع عن الذنوب[[تفسير مجاهد (٥٧٣)، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤١-٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الأعور- قال: الأوّاب: المُسَبِّح[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٥٠.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤١٩- عن مجاهد بن جبر، قال: الأوّاب: التائب الراجع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤٢٠- عن قتادة بن دعامة: ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: كان مُطيعًا لله، كثير الصلاة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٤)

٦٦٤٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿كُلٌّ لَهُ أوّابٌ﴾، قال: مطيع[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦١.]]. (ز)

٦٦٤٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: المُسَبِّح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣.]]. (ز)

٦٦٤٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾، يعني: مُطيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٩.]]. (ز)

٦٦٤٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: الأوّاب: التوّاب، الذي يؤوب إلى طاعة الله ويرجع إليها، ذلك الأوّاب. قال: والأوّاب: المطيع[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣.]]٥٥٤٥. (ز)

٥٥٤٥ لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/٤١-٤٣) غير قول ابن زيد، وقول السدي، وقولي مجاهد من طريق مسلم الأعور وابن أبي نجيح، وقول ابن عباس من طريق عطية العوفي.

﴿إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ ۝١٧﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٦٤٢٥- عن أبي الدرداء، قال: كان النبيُّ ﷺ إذا ذكر داود وحدَّث عنه قال: «كان أعْبَدَ البشر»[[أخرجه الترمذي ٦/٩٨-٩٩ (٣٧٩٦)، والحاكم ٢/٤٧٠ (٣٦٢١)، وفيه عبد الله بن يزيد الدمشقي. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله: «بل عبد الله بن يزيد الدمشقي هذا قال أحمد: أحاديثه موضوعة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٦ (١٣٧٩٥): «رواه البزار، وفيه حديث طويل، وإسناده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٢٥٦ (١١٢٥): «ضعيف».]]. (١٢/٥١٢)

٦٦٤٢٦- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أحَبَّ الصيامِ إلى الله صيامُ داود، وأحبَّ الصلاة إلى الله صلاةُ داود، كان يصومُ يومًا ويُفطِر يومًا، وكان ينام نصفَ الليل ويقوم ثُلُثَه، وينام سُدُسَه»[[أخرجه البخاري ٢/٥٠ (١١٣١)، ٤/١٦١ (٣٤٢٠)، ومسلم ٢/٨١٦ (١١٥٩). وقد أورد السيوطي ١٢/٥١٢-٥١٣ آثارًا عديدة عن عبادة داود ﵇ وفضائله.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب