الباحث القرآني
﴿إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ٤٠﴾ - قراءات
٦٥٣٢١- عن مجاهد بن جبر، أنه كان يقرأ: ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. و﴿المُخْلَصِينَ﴾ بفتح اللام قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف، وقرأ بقية العشرة: ‹المُخْلِصِينَ› بكسر اللام. انظر: النشر ٢/٢٩٥، والإتحاف ص٤٧٣.]]. (١٢/٤٠٠)
﴿إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ٤٠﴾ - تفسير الآية
٦٥٣٢٢- عن شدّاد بن أوس، قال: قال النبي ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين ببقيع واحد؛ ينفذهم البصر، ويُسمعهم الداعي، قال: أنا خير شريك، كلُّ عملٍ كان عُمِل لي في دار الدنيا كان لي فيه شريك فأنا أدعه اليوم، ولا أقبل اليوم إلا خالصًا». ثم قرأ: ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾، ﴿فَمَن كانَ يَرْجُو لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحًا ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أحَدًا﴾ [الكهف:١١٠][[أخرجه الطبراني في الكبير ٧/٢٩٠ (٧١٦٧)، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ٢/٣٠٦ (٢٥٤٤)، من طريق حميد الشامي، عن محمود بن الربيع، عن شداد به. إسناده ضعيف؛ لجهالة حميد الشامي، وهو ابن أبي حميد الحمصي، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٥٦٧): «مجهول».]]. (ز)
٦٥٣٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾، قال: هذه ثنية الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٧)
٦٥٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى المؤمنين، فقال: ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ بالتوحيد، لا يذوقون العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٦.]]. (ز)
٦٥٣٢٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾، استثنى المؤمنين، وهم مِن كل ألفٍ واحدٌ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.