الباحث القرآني
﴿ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰجَهُمۡ﴾ - نزول الآية
٦٥٢١٤- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في كفار قريش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٤.]]. (ز)
﴿ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰجَهُمۡ﴾ - تفسير الآية
٦٥٢١٥- عن عمر بن الخطاب، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: «وضرباءهم»[[أخرجه الثعلبي ٨/١٤١، من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عمي أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سماك، عن النعمان بن بشير، عن عمر به مرفوعًا. إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال ابن عدي: «لم أر له حديثًا منكرًا، وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به». وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «كذاب». وقال ابن خراش: «كان يضع الحديث». وقال البرقاني: «لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه». كما في اللسان لابن حجر ٧/٣٤٠. وفيه أيضًا سماك بن حرب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٦٢٤): «صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغيّر بأخَرَة فكان ربما تلقّن». وفي تهذيب التهذيب ٤/٢٠٤-٢٠٥: «ابن معين سُئِل عنه: ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة. وقال ابن عمار: يقولون إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه. وقال النسائي: كان ربما لُقّن، فإذا انفرد بأصلٍ لم يكن حجةً؛ لأنه كان يُلقَّن فيتلقَّن». وقد روى الحديث ابن جرير ١٩/٥١٩ و٢٤/١٤١، من طريق ابن مهدي عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر به موقوفًا عليه مِن قوله. فكأن رواية الرفع خطأ.]]. (ز)
٦٥٢١٦- عن عمر بن الخطاب -من طريق النعمان بن بشير- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أمثالهم الذين هم مثلهم، يجيء أصحابُ الربا مع أصحاب الربا، وأصحاب الزنا مع أصحاب الزنا، وأصحاب الخمر مع أصحاب الخمر؛ أزواج في الجنة، وأزواج في النار[[أخرجه الحاكم ٢/٣٤٠ مختصرًا، وابن منيع في مسنده -كما في المطالب (٤٠٧٥)-، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث. وأخرجه آدم بن أبي إياس -تفسير مجاهد (٥٦٧)- بلفظ: الصالح مع الصالح، والطالح مع الطالح. أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٩، وإسحاق البستي ص٢٠١ بلفظ: ضرباؤهم.]]. (١٢/٣٩٤)
٦٥٢١٧- عن عمر بن الخطاب -من طريق النعمان بن بشير- قال في قوله: ﴿وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ [التكوير:٧]، قال: يُزوّج الرجل نظيره مِن أهل الجنة، ويُزوّج الرجل نظيره من أهل النار. ثم قال: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ وما كانُوا يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ فاهْدُوهُمْ إلى صِراطِ الجَحِيمِ﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٢٧.]]. (ز)
٦٥٢١٨- عن النعمان بن بشير -من طريق سماك بن حرب- في قوله تعالى: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أمثالهم الذين مثلهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٨، وإسحاق البستي ص٢٠٠ بلفظ: الذين هم مثلهم في العمل.]]. (ز)
٦٥٢١٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: تقول الملائكة للزبانية: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٤)
٦٥٢٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، يعني: أتباعهم، ومن أشبههم مِن الظلمة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٠.]]. (ز)
٦٥٢٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أشباههم. وفي لفظ: نظراؤهم[[أخرجه سفيان الثوري (٢٥٢)، وابن جرير ١٩/٥١٩-٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث، والفريابي، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٤)
٦٥٢٢٢- عن سعيد بن جبير= (ز)
٦٥٢٢٣- وعكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٩٥)
٦٥٢٢٤- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق داود- ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: وأشياعهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٠.]]. (ز)
٦٥٢٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أمثالهم؛ القتلة مع القتلة، والزناة مع الزناة، وأكلة الربا مع أكلة الربا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢١ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٩٥)
٦٥٢٢٦- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ قرناؤهم مِن الشياطين، كل كافر معه شيطانُه في سلسلة[[تفسير الثعلبي ٨/١٤١.]]. (ز)
٦٥٢٢٧- عن الحسن البصري: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ إنّ كل قوم يلحقون بصنفهم، وما كانوا يعبدون من دون الله[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٢٧.]]. (ز)
٦٥٢٢٨- عن الحسن البصري: يعني: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ الشياطين التي دعتهم إلى عبادة الأوثان، فإنما عبدوا الشياطين[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٢٧.]]. (ز)
٦٥٢٢٩- قال الحسن البصري: ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾ المشركات[[تفسير الثعلبي ٨/١٤١، وتفسير البغوي ٧/٣٧.]]٥٤٧١. (ز)
٦٥٢٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: هم وأشكالهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٨.]]. (ز)
٦٥٢٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أشباههم مِن الكفار مع الكُفّار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٥)
٦٥٢٣٢- قال قتادة بن دعامة= (ز)
٦٥٢٣٣- ومحمد بن السائب الكلبي: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ كل مَن عمل مثل عملهم؛ فأهل الخمر مع أهل الخمر، وأهل الزنا مع أهل الزنا[[تفسير الثعلبي ٨/١٤١، وتفسير البغوي ٧/٣٧.]]. (ز)
٦٥٢٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: وأشباههم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٠.]]. (ز)
٦٥٢٣٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ سُوقوا الذين كفروا وشركاءهم مِن الشياطين إلى الحساب، ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾ يعني: وقرناؤهم مِن الشياطين[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٢٧.]]. (ز)
٦٥٢٣٦- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أزواجهم في الأعمال. وقرأ: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾ الآية [الواقعة:٧]، قال: فأصحاب الميمنة زوج، وأصحاب المشأمة زوج، والسابقون زوج[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٥)
٦٥٢٣٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ الشياطين، ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾ مَن عمِل بأعمالهم مِن بني آدم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٢٧.]]. (ز)
٦٥٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ الذين أشركوا مِن بني آدم، ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾ قرناءهم مِن الشياطين الذين أضلوهم، وكل كافر مع شيطان في سلسلة واحدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٥. وآخره في تفسير الثعلبي ٨/١٤١ عن مقاتل مهملًا.]]. (ز)
٦٥٢٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾، قال: أزواجهم في الأعمال. وقرأ: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً * فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ * وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ * والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾ [الواقعة:٧-١٠]، فالسابقون زوج، وأصحاب الميمنة زوج، وأصحاب الشمال زوج. قال: كل مَن كان مِن هذا حشره الله معه. وقرأ: ﴿وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ [التكوير:٧]، قال: زُوِّجت على الأعمال، لكل واحد مِن هؤلاء زوج، زوَّج الله بعض هؤلاء بعضًا؛ زوَّج أصحاب اليمين أصحاب اليمين، وأصحاب المشأمة أصحاب المشأمة، والسابقين السابقين. قال: فهذا قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ﴾ قال: أزواج الأعمال التي زوجهن الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٠.]]. (ز)
٦٥٢٤٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿احْشُرُوا﴾ سوقوا ﴿الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ أشركوا، ﴿وأَزْواجَهُمْ﴾ أي: وأشكالهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.