الباحث القرآني
﴿وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَیۡهِم مُّصۡبِحِینَ ١٣٧ وَبِٱلَّیۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ١٣٨﴾ - تفسير
٦٥٩٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ﴾، قال: نعم، واللهِ، صباحًا ومساء، يطؤونها وطئًا، مَن أخذ مِن المدينة إلى الشام أخذ على سَدُوم؛ قرية قوم لوط[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٦١)
٦٥٩٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ﴾، قال: تمرون عليهم مصبحين، وبالليل أيضًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٦١)
٦٥٩٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ﴾، قال: في أسفاركم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٦١)
٦٥٩١٠- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ﴾ قال: على قرية قوم لوط. وفي قوله: ﴿أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ قال: أفلا تتفكرون أن يصيبكم ما أصابهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٦١)
٦٥٩١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّكُمْ﴾ يا أهل مكة ﴿لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ﴾ على القرى نهارًا وليلًا، غدوة وعشية، إذا انطلقتم إلى الشام إلى التجارة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٨.]]. (ز)
٦٥٩١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أفَلا تَعْقِلُونَ﴾، قال: أفلا تتفكَّرون: ما أصابهم في معاصي الله؛ أن يصيبكم ما أصابهم؟! قال: وذلك المرورُ أن يمُرَّ عليهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٤.]]. (ز)
٦٥٩١٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ﴾ على منازلهم ﴿مُصْبِحِينَ﴾ أي: نهارًا، ﴿وبِاللَّيْلِ أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ يقوله للمشركين يُحَذِّرهم أن ينزل بهم ما نزل بهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.