الباحث القرآني
﴿فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ١٢٧ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ١٢٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ١٢٩﴾ - قراءات
٦٥٨٨٢- عن هارون بن موسى، عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم، وعمرو بن عبيد- في هذه السورة كلها: ‹مُخْلِصِينَ›. وأهل الكوفة كل شيء في القرآن: ﴿مُخْلَصِينَ﴾ إلا شيء فيه ذكر الدين ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٠٦. اختلف العشرة في ﴿المُخْلِصِينَ﴾ معرفًا حيث وقع في القرآن، فقرأ نافع، وأبو جعفر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف ﴿المُخْلَصِينَ﴾ بفتح اللام، وقرأ بقية العشرة ﴿المُخْلِصِينَ﴾ بكسر اللام، ولم يختلفوا في ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾. انظر: النشر ٢/٢٩٥.]]. (ز)
﴿فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ١٢٧ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ١٢٨ وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ ١٢٩﴾ - تفسير الآيات
٦٥٨٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾، قال: عذاب الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦١٨.]]. (ز)
٦٥٨٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ فكذَّبوا إلياس النبي ﵇، ﴿فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾ النار، ثم استثنى الله ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ يعني: المصدِّقين لا يحضرون النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٧.]]. (ز)
٦٥٨٨٥- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾ في النار، ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ استثنى الله مَن آمن منهم، ﴿وتركنا عليه في الآخرين﴾ أي: وأبقَيْنا على آل ياسين في الآخرين الثناء الحسن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.