الباحث القرآني

﴿هُمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُهُمۡ فِی ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ مُتَّكِـُٔونَ ۝٥٦﴾ - قراءات

٦٤٨٢٢- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فِي ظُلَٰلٍ عَلى الأَرَآئِكِ مُتَّكِئِينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٣١. و(مُتَّكِئِينَ) بالياء قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٢٧.]]٥٤٤٣. (ز)

٥٤٤٣ ذكر ابنُ جرير (١٩/٤٦٤) هذه القراءة، وعلّق عليها، فقال: «قرأه بعضهم: ‹فِي ظُلَلٍ› بمعنى: جمع ظلة، كما تجمع الحلة: حُلَلًا». وعلّق عليها ابنُ عطية (٧/٢٥٨)، فقال: «وقرأ حمزة والكسائي ‹فِي ظُلَلٍ› وهي جمع ظلة، وهي قراءة طلحة، وعبد الله، وأبي عبد الرحمن، وهذه عبارة عن الملابس والمراتب من الحجال والستور ونحوها مِن الأشياء التي تظل، وهي زينة». وذكر ابن جرير قراءة من قرأ ذلك ﴿ظلال﴾، ثم علّق عليها، فقال: «وقرأه آخرون: ﴿في ظلال﴾؛ وإذا قرئ ذلك كذلك كان له وجهان: أحدهما: أن يكون مرادًا به جمع الظل الذي هو بمعنى الكن، فيكون معنى الكلمة حينئذ: هم وأزواجهم في كن لا يضحون لشمس كما يضحي لها أهل الدنيا؛ لأنه لا شمس فيها. والآخر: أن يكون مرادًا به: جمع ظلة، فيكون وجه جمعها كذلك نظير جمعهم الخلة في الكثرة: الخلال، والقلة: القلال». وعلّق عليها ابنُ عطية، فقال: «وقرأ جمهور القراء ﴿في ظلال﴾، وهو جمع: ظل؛ إذ الجنة لا شمس فيها، وإنما هواؤها سجسج، كوقت الإسفار قبل طلوع الشمس، ويحتمل أن يكون جمع: ظلة، قال أبو علي: كبرمة وبرام، وغير ذلك، وقال منذر بن سعيد: ﴿ظِلالٍ﴾ جمع ظلة بكسر الظاء. وهي لغة في ظلة».

﴿هُمۡ وَأَزۡوَ ٰ⁠جُهُمۡ فِی ظِلَـٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ مُتَّكِـُٔونَ ۝٥٦﴾ - تفسير الآية

٦٤٨٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿عَلى الأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾، قال: هي السُّرر في الحِجال[[الحِجال: جمع الحَجَلَةُ -بالتَّحْريك-: بَيْت كالقُبَّة يُسْتَر بالثِّياب وتكون له أزرارٌ كبارٌ. النهاية (حجل).]][[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٥.]]. (ز)

٦٤٨٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الأوزاعي- قال: والأرائك: السرر في جوْف الحجال، عليها الفرش منضودة في السماء فرسخًا[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ٢/٢٢ (٣٣).]]٥٤٤٤. (ز)

٥٤٤٤ ذكر ابنُ كثير (١١/٣٦٩) قول ابن عباس وغيره، ثم علّق، فقال: «قال ابن عباس، ومجاهد وعكرمة، ومحمد بن كعب، والحسن، وقتادة، والسُدِّيّ، وخصيف: ﴿الأرائك﴾ هي السرر تحت الحجال. قلت: نظيره في الدنيا هذه التخوت تحت البشاخين».

٦٤٨٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَزْواجُهُم﴾، قال: حلائلهم[[تفسير مجاهد (٥٦١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٦٣)

٦٤٨٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق حصين- في قول الله: ﴿عَلى الأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾، قال: الأرائك: السرر عليها الحِجال[[أخرجه سفيان الثوري (٢٥١) بنحوه، وابن جرير ١٩/٤٦٥.]]. (ز)

٦٤٨٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق محمد- قال: ﴿عَلى الأَرائِكِ﴾ السُّرر في الحجال[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٦.]]. (ز)

٦٤٨٢٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- وسأله رجل عن الأرائك. فقال: هي الحِجال. وأهل اليمن يقولون: أريكة فلان= (ز)

٦٤٨٢٩- وسمعت عكرمة وسُئِل عنها، فقال: هي الحجال على السُّرر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٦.]]٥٤٤٥. (ز)

٥٤٤٥ قال ابنُ عطية (٧/٢٥٨): «و﴿الأَرائِكِ﴾: السرر المفروشة، قال بعض الناس: من شروطها أن تكون عليها، حجلة وإلا فليست بأريكة، وبذلك قيدها ابن عباس ومجاهد والحسن وعكرمة. وقال بعضهم: الأريكة: السرير؛ كان عليه حجلة أو لم يكن».

٦٤٨٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿عَلى الأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾، قال: هي الحجال فيها السُّرر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٥، وابن جرير ١٩/٤٦٦.]]. (ز)

٦٤٨٣١- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿عَلى الأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾، قال: على السُّرر في الحِجال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٥.]]. (ز)

٦٤٨٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هُمْ وأَزْواجُهُمْ﴾ يعني: الحور العين حلائلهم ﴿فِي ظِلالٍ﴾ ومَن قرأ ﴿فاكهون﴾ يعني: ناعمين في ظلالِ كبار القصور، ﴿عَلى الأَرائِكِ﴾ على السُّرر عليها الحجال ﴿مُتَّكِؤُنَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٢.]]. (ز)

٦٤٨٣٣- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿على الأرائك متكئون﴾، قال: هُنَّ سُرُر في الحِجال[[أخرجه إسحاق البستي ص١٩٣.]]. (ز)

٦٤٨٣٤- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿هُمْ وأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ﴾ في حِجال، ﴿عَلى الأَرائِكِ﴾ على السرر في الحِجال ﴿مُتَّكِئُونَ﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨١٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب