الباحث القرآني
﴿وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ مَا یَرۡكَبُونَ ٤٢﴾ - تفسير
٦٤٦٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: هي السفن، جُعِلَت مِن بعد سفينة نوحٍ على مِثلها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٦٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾: يعني: الإبل؛ خلقها الله كما رأيتَ، فهي سُفُن البر، يحملون عليها ويركبونها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٦٩٠- عن عبد الله بن شداد -من طريق السُدِّيّ- في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: هي الإبل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٤)
٦٤٦٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: الأنعام[[تفسير مجاهد (٥٦٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٤)
٦٤٦٩٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾: يعني: السفن التي اتخذت بعدها، يعني: بعد سفينة نوح[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٥.]]. (ز)
٦٤٦٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: هي الإبل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٤)
٦٤٦٩٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: السفن التي في البحر، والأنهار التي يركب الناس فيها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٦٩٥- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُدِّيّ- في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: السفن الصغار، ألا ترى أنه قال: ﴿وإنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ﴾؟![[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٤.]]. (ز)
٦٤٦٩٦- قال الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾: هي الإبل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٦٩٧- عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زاذان- في هذه الآية: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: السفن الصغار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٤.]]. (ز)
٦٤٦٩٨- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الفُلْكِ المَشْحُونِ﴾ قال: سفينة نوح، ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾ هذه السفن مثل خشبها وصنعتها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وعند ابن جرير ١٩/٤٤٥ نحو شطره الثاني من طريق محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد بلفظ: نِعَمٌ من مثل سفينة نوح.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٦٩٩- عن أبي صالح باذام -من طريق شعبة، عن إسماعيل- في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: السفن الصغار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٥.]]. (ز)
٦٤٧٠٠- عن قتادة بن دعامة، ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: يعني: السفن الصغار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٥٣)
٦٤٧٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: هي السُّفُن التي يُنتَفَع بها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٥.]]. (ز)
٦٤٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ﴾ وجعلنا لهم مِن شبه سفينة نوح ﴿ما يَرْكَبُونَ﴾ فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٠.]]. (ز)
٦٤٧٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ﴾، قال: وهي هذه الفلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٥، وفيه (ط: هجر): الفلوك.]]. (ز)
٦٤٧٠٤- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وخَلَقْنا لَهُمْ مِن مِثْلِه﴾ مِن مثل الفلك ﴿ما يَرْكَبُونَ﴾ يعني: الإبل، ويقال: هي سفن البر، وقال في آية أخرى: ﴿وجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الفُلْكِ والأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ﴾ [الزخرف:١٢][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨١٠.]]٥٤٣٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.