الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا یُقۡضَىٰ عَلَیۡهِمۡ فَیَمُوتُوا۟ وَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ﴾ - قراءات
٦٤١٨٣- عن هارون عن أبي عمرو، ﴿لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ﴾، قال: وكان الحسن يقول: (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُونَ)، هذا جائز في العربية، ولكنه ليس في المصحف بالنون[[أخرجه إسحاق البستي ص١٧٤. و﴿لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ﴾ قراءة العشرة، و(لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُونَ) قراءة شاذة. انظر: المحتسب ٢/٢٠١.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا یُقۡضَىٰ عَلَیۡهِمۡ فَیَمُوتُوا۟ وَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ﴾ - تفسير الآية
٦٤١٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ﴾ بالموت فيموتوا؛ لأنهم لو ماتوا لاستراحوا، ﴿ولا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِن عَذابِها﴾ يقول: ولا يُخفّف عنهم من عذاب نار جهنم بإماتتهم، فيُخَفِّفَ ذلك عنهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٢.]]. (ز)
٦٤١٨٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا﴾، يعني: لا ينزل بهم الموت فيموتوا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٩٣.]]. (ز)
٦٤١٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله ﴿لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ولا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِن عَذابِها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٨-٥٥٩.]]. (ز)
٦٤١٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِن عَذابِها﴾، وقال في آية أخرى: ﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلّا عَذابًا﴾ [النبأ:٣٠][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩٣.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی كُلَّ كَفُورࣲ ٣٦﴾ - تفسير
٦٤١٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ﴾ كل كفور بربه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٩٤.]]. (ز)
٦٤١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذلِكَ﴾ هكذا ﴿نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ﴾ بالإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٨-٥٥٩.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی كُلَّ كَفُورࣲ ٣٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤١٩٠- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «أمّا أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، لكن ناسًا -أو كما قال- تصيبهم النارُ بذنوبهم -أو قال: بخطاياهم- فيميتهم إماتة، حتى إذا صاروا فحمًا أذِن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر[[ضبائر: جماعات في تفرقة. النهاية (ضبر).]] ضبائر، فبُثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم. فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل[[حميل السيل: ما يجيء به السيل من طين أو غثاء. النهاية (حمل).]]». فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله ﷺ قد كان بالبادية[[أخرجه مسلم ١/١٧٢ (١٨٥)، وابن جرير ١٩/٣٨٢.]]. (ز)
٦٤١٩١- عن عبد الله بن عمرو -من طريق قتادة- ﴿ولا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِن عَذابِها﴾، كان يقول: ما نزل في أهلِ النار آيةٌ هي أشدُّ مِن هذه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٩٤.]]. (ز)
٦٤١٩٢- عن أبي السوداء -من طريق قتادة بن دعامة- قال: مساكين أهل النار! لا يموتون، لو ماتوا لاسترحوا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.