الباحث القرآني
﴿لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ﴾ - تفسير
٦٤٠٦٣- عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله﴾، قال: «﴿أجورهم﴾ يدخلهم الجنة، ﴿ويزيدهم من فضله﴾ الشفاعة لِمَن وجبت له النار مِمَّن صنع إليهم المعروفَ في الدنيا»[[أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ٢/٤٠٨ (٨٤٦)، والطبراني في الأوسط ٦/٥٣ (٥٧٧٠)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/٤٨٠-٤٨١-، من طريق بقية، عن إسماعيل بن عبد الله الكندي، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله به. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن الأعمش إلا إسماعيلُ الكندي، تفرَّد به بقية». وقال ابن كثير: «هذا إسناد لا يثبت، وإذا رُوِي عن ابن مسعود موقوفًا فهو جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣ (١٠٩٦٠): «فيه إسماعيل بن عبد الله الكندي، ضعَّفه الذهبيُّ مِن عند نفسه، فقال: أتى بخبر منكر. وبقية رجاله وثقوا». وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ٤/٢٥٢: «سند ضعيف».]]. (ز)
٦٤٠٦٤- قال عبد الله بن عباس: ﴿ويَزِيدَهُمْ مِن فَضْلِهِ﴾، يعني: سوى الثواب مِمّا لم ترَ عين، ولم تسمع أذن[[تفسير البغوي ٦/٤٢٠.]]. (ز)
٦٤٠٦٥- قال الحسن البصري: ﴿ويَزِيدَهُمْ مِن فَضْلِهِ﴾ تضاعف لهم الحسنات، يُثابُون عليها في الجنة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٨٧.]]٥٣٧٩. (ز)
٦٤٠٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ويَزِيدَهُمْ مِن فَضْلِهِ﴾، قال: هو كقوله: ﴿ولَدَيْنا مَزِيدٌ﴾ [ق:٣٥][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٨٤)
٦٤٠٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ﴾ ليوفّر لهم أعمالهم، ﴿ويَزِيدَهُمْ﴾ على أعمالهم مِن الجنة ﴿مِن فَضْلِهِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٧.]]. (ز)
٦٤٠٦٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ﴾ ثوابهم في الجنة، ﴿ويَزِيدَهُمْ مِن فَضْلِهِ﴾ يضاعف لهم الثواب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٨٧.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ ٣٠﴾ - تفسير
٦٤٠٦٩- قال عبد الله بن عباس: ﴿إنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ يغفر العظيم مِن ذنوبهم، ويشكر اليسير من أعمالهم[[تفسير البغوي ٦/٤٢٠.]]. (ز)
٦٤٠٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّهُ غَفُورٌ﴾ قال: لذنوبهم، ﴿شَكُورٌ﴾ قال: لحسناتهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٨٤)
٦٤٠٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّهُ غَفُورٌ﴾ للذنوب العظام، ﴿شَكُورٌ﴾ لحسناتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.