الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ ٥١﴾ - نزول الآية
٦٣٦٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: هؤلاء قتلى المشركين من أهل بدر، نزلت فيهم هذه الآية. قال: وهم الذين بدَّلوا نعمة الله كفرًا، وأحلَّوا قومهم دار البوار جهنم، أهل بدر من المشركين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣٣)
﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ ٥١﴾ - تفسير الآية
٦٣٦٧٨- عن حذيفة، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُبعَثُ ناسٌ إلى المدينة، حتى إذا كانوا ببيداء بَعَثَ اللهُ عليهم جبريل، فضربهم برجله ضربة، فيخسف الله بهم، فذلك قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٧٩- عن حذيفة بن اليمان، قال: ذَكَرَ رسولُ الله ﷺ فتنةً تكون بين أهل المشرق والمغرب، قال: «فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفيانِيُّ مِن الوادي اليابس، في فورة[[فَوْرَةُ كلِّ شيء: أوّلهُ. أي: يخرج عليهم في أول خروجه. وفَوْر الشيء: وِجْهَتُهُ، أي: يأتيهم من وجهته. والفَوْرَة: الغليان والاضطراب، أي: يخرج أثناء قتالهم والتحامهم. اللسان (فور).]] ذلك، حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين؛ جيشًا إلى المشرق، وجيشًا إلى المدينة،حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويبقُرون بها أكثر مِن مائة امرأة، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش[[كبش القوم: سيدهم ورئيسهم. اللسان (كبش).]] من بني العباس، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيُخرّبون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج رايةُ هدًى مِن الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم، لا يُفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم مِن السبي والغنائم، ويُخَلِّي جيشه الثاني بالمدينة، فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبريلَ، فيقول: يا جبريل، اذهب فأَبِدهم. فيضربها برجله ضربةً يخسف الله بهم، فذلك قوله ﷿ في سورة سبأ: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾ الآية. فلا ينفلت منهم إلا رجلان؛ أحدهما بشير، والأخر نذير، وهما من جهينة». فلذلك جاء القول: وعند جهينة الخبر اليقين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٠-٣١١، والثعلبي ٨/٩٥. قال ابن كثير في تفسيره ٦/٥٢٨: «ثم أورد -أي: ابن جرير- في ذلك حديثًا موضوعًا بالكلية، ثم لم ينبّه على ذلك، وهذا أمر عجيب غريب منه». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/١٢٥-١٢٦ (٦٥٥٢): «موضوع».]]. (١٢/٢٣٩)
٦٣٦٨٠- عن علي -من طريق أبي رومان- قال: إذا نزل جيشٌ في طَلَب الذين خرجوا إلى مكة، فنزلوا البيداء؛ خُسِف بهم، ويُباد بهم، وهو قوله ﷿: ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكانٍ قريب﴾ من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقةٍ له، ثم يرجع إلى الناس، فلا يجد منهم أحدًا، ولا يحس بهم، وهو الذي يُحَدِّثُ الناسَ بخبرهم[[أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن ١/٣٢٩.]]. (ز)
٦٣٦٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فَلا فَوْتَ﴾، قال: فلا نجاة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٣، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٨٢- عن عبد الله بن عباس، أنّه سُئِل عن قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾. قال: هو جيش السفياني. قيل: مِن أين أُخِذُوا؟ قال: من تحت أقدامهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٨٣- عن ابن مَعْقل -من طريق عطاء بن السائب- ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: أفزعهم فلم يفوتوه[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/٥١٠ (٣٥٣١٢)، ١٩/٢٨٣ (٣٦٠٤٨)، وابن جرير ١٩/٣١٣ بهذا اللفظ. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد بلفظ: أُخذوا فلم يفوتوا. وأطلق صاحب الأثر: أبا معقل! وهو عبد الله بن معقل بن مقرن المزني، والمشهور أن كنيته أبو الوليد، توفي عام ٨٨هـ.]]. (١٢/٢٣٤)
٦٣٦٨٤- عن سعيد بن المسيب -من طريق جعفر- في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: هم الجيش الذي يُخسَف بهم بالبيداء، يبقى منهم رجل يُخْبِرُ الناسَ بما لقي أصحابُه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٠.]]. (ز)
٦٣٦٨٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾ قال: يوم القيامة، ﴿فَلا فَوْتَ﴾ فلم يفوتوا ربك[[أخرج شطره الأول عبد الله بن وهب -من طريق القاسم بن نافع- في الجامع -تفسير القرآن ١/١١ (١٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣٢)
٦٣٦٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾، قال: من تحت أقدامهم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال ٦/١٩٨ (١٤٨).]]٥٣٤٩. (ز)
٦٣٦٨٧- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: هو يوم بدر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٨٨- عن زيد بن أسلم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٨٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: لا هَرَبَ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٤.]]. (ز)
٦٣٦٩٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾، قال: هذا عذاب الدُّنيا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٠٩.]]. (ز)
٦٣٦٩١- عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، قال: خُسِف بالبيداء[[أخرجه الثعلبي ٨/٩٤.]]. (ز)
٦٣٦٩٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾، قال: فزعوا يوم القيامة حين خرجوا مِن قبورهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم بلفظ: في القبور من الصيحة.]]. (١٢/٢٣٢)
٦٣٦٩٣- عن الحسن البصري -من طريق عمرو-: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾، يعني: النفخة الأولى التي يُهلِك اللهُ بها كفارَ آخرِ هذه الأمة[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٧٠.]]. (ز)
٦٣٦٩٤- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾: وأيُّ شيءٍ أقربُ مِن أن كانوا في بطن الأرض فإذا هم على ظهرها![[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٧٠.]]. (ز)
٦٣٦٩٥- عن عطية بن سعد العوفي، في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾، قال: قوم خُسِف بهم؛ أُخذوا من تحت أقدامهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣٣)
٦٣٦٩٦- عن بلال بن سعد -من طريق الأوزاعي- في قوله تعالى: ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت﴾، قال: فزعوا، فَجالُوا جَوْلة، فلا فوت[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٢٧.]]. (ز)
٦٣٦٩٧- عن الأوزاعي، قال: سمعتُ بلال بن سعد يقول في قوله تعالى: ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت﴾، قال: ذلك قوله تعالى: ﴿يقول الإنسان يومئذ أين المفر﴾ [القيامة:١٠][[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٢٧.]]. (ز)
٦٣٦٩٨- عن قتادة بن دعامة، ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾، قال: في الدنيا، عند الموت، حين عاينوا الملائكة، ورأوا بأسَ الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٣ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال ٦/١٩٧ (١٤٧) من طريق سعيد بلفظ: حين عاينوا عذاب الله.]]. (١٢/٢٣٢)
٦٣٦٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا﴾، قال: هذا يوم بدر حين ضُرِبَت أعناقُهم، فعاينوا العذابَ، فلم يستطيعوا فِرارًا من العذاب، ولا رجوعًا إلى التوبة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٣٢)
٦٣٧٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ﴾، يقول: إذا فزعوا عند معاينة العذاب، نزلت في السفيانيِّ، وذلك أنّ السُّفْيانِيَّ يَبْعَثُ ثلاثين ألف رجل مِن الشام مقاتلة إلى الحجاز، عليهم رجل اسمه: بحير بن بجيلة، فإذا انتهوا إلى البيداء خُسِف بهم، فلا ينجو منهم أحدٌ غير رجل مِن جهينة اسمه: ناجية، يفلت وحده، مقلوب وجهُه وراءَ ظهره، يرجع القهقرى، فيخبر الناس بما لقي أصحابُه، ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾ مِن تحت أرجلهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٨-٥٣٩.]]. (ز)
٦٣٧٠١- عن سفيان بن عيينة -من طريق بن أبي عمر- في قوله: ﴿أخذوا من مكان قريب﴾، قال: خُسِف بهم مِن تحت أرجلهم[[أخرجه إسحاق البستي ص١٥٨.]]. (ز)
٦٣٧٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَلا فَوْتَ﴾ لا يفوت أحدٌ منهم دون أن يهلك بالعذاب، ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾ النفخة الآخرة. وبعضهم يقول: ﴿وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ﴾ من تحت أرجلهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٧٠-٧٧١.]]٥٣٥٠. (ز)
﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانࣲ قَرِیبࣲ ٥١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٧٠٣- عن حفصة أم المؤمنين، قالت: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لَيَؤُمَّنَّ هذا البيتَ جيشٌ يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء مِن الأرض يُخسف بأوسطهم، وينادي أولُهم آخرَهم، ثم يُخسَف بهم، فلا يبقى إلا الشَّرِيدُ الذي يُخْبِر عنهم»[[أخرجه مسلم ٤/٢٢٠٩ (٢٨٨٣).]]. (١٢/ ٢٣٤)
٦٣٧٠٤- عن عائشة، قالت: بينما رسول الله ﷺ نائم إذ ضحك في منامه، ثم استيقظ، فقلت: يا رسول الله، مِمَّ ضحِكْتَ؟ قال: «إنّ أُناسًا من أُمَّتي يَؤُمُّون هذا البيتَ لرجل من قريش قد استعاذ بالحرم، فلمّا بلغوا البيداء خُسِف بهم، مصادرهم شتّى، يبعثهم الله على نياتهم». قلت: وكيف يبعثهم الله ﷿ على نياتهم ومصادرهم شتّى؟ قال: «جمعهم الطريق؛ منهم المستبصر، وابن السبيل، والمجبور، يهلِكون مهلِكًا واحدًا، ويصدرون مصادر شتّى»[[أخرجه مسلم ٤/٢٢١٠ (٢٨٨٤)، وأحمد ٤١/٢٥٧-٢٥٨ (٢٤٧٣٨) واللفظ له.]]. (١٢/ ٢٣٥)
٦٣٧٠٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «يخرج رجل -يُقال له: السفياني- في عمق دمشق، وعامة مَن يتبعه مِن كلب، فيقتل حتى يَبقُر بطون النساء، ويقتُل الصبيان، فيجمع لهم قيس، فيقتلها حتى لا يُمنع ذَنَب تَلْعَة[[ذَنَب تَلْعة: مثل يُضرب للرجل الذليل. والتلعة: مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض. اللسان (تلع).]]، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحَرَّة، فيبلغ السفياني، فيَبعث إليه جندًا مِن جنده، فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صار ببيداء من الأرض خُسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم»[[أخرجه الحاكم ٤/٥٦٥ (٨٥٨٦). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٥١ (٦٥٢٠): «منكر».]]. (١٢/ ٢٣٨)
٦٣٧٠٦- عن بَقَيْرَة امرأة القعقاع بن أبي حدرد، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إذا سمعتم بجيش قد خُسِف به فقد أظلَّتِ الساعةُ»[[أخرجه أحمد ٤٥/٩٩-١٠٠ (٢٧١٢٩، ٢٧١٣٠). قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٩٢ (٧٥٥٠): «رواه الحميدي، ورواته ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٩ (١٢٥٨٣): «رواه أحمد، والطبراني، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلّس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح». وقال المناوي في فيض القدير ١/٣٨٤ (٧٠١): «وقد رمز لحسنه -السيوطي-، وهو كما قال، إذ غاية ما فيه أنّ فيه ابن إسحاق، وهو ثقة لكنه مدلّس». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٣٤٠ (١٣٥٥): «إسنادٌ حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير ابن إسحاق، وهو حسن الحديث إذا أمِنّا تدليسه كما هنا، فقد صرّح بالتحديث».]]. (١٢/٢٣٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.