الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا﴾ - تفسير
٦١٨٤٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها﴾، قال: مِن أطرافها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٤٧- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها﴾، قال: مِن نواحيها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها﴾: أي: لو دُخل عليهم مِن نواحي المدينة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها﴾، يقول: ولو دخلت عليهم المدينة مِن نواحيها، يعني: نواحي المدينة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧٩.]]. (ز)
٦١٨٥٠- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: ﴿ولو دخلت عليهم من أقطارهم﴾، قال: مِن أطرافها[[أخرجه إسحاق البستي ص١١٧.]]. (ز)
٦١٨٥١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها﴾، يقول: لو دخلت المدينة عليهم مِن نواحيها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥.]]. (ز)
٦١٨٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ﴾ لو دخل عليهم أبو سفيان ومَن معه ﴿مِن أقْطارِها﴾ مِن نواحيها، يعني: المدينة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٠٦.]]٥١٩٩. (ز)
﴿ثُمَّ سُىِٕلُوا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ لَـَٔاتَوۡهَا﴾ - تفسير
٦١٨٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس سِتِّين سنة: ﴿ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها﴾، قال: لأعطوها. يعني: إدخال بني حارثة أهل الشام على المدينة[[عزاه السيوطي إلى البيهقي في الدلائل.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٥٤- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ﴾: يعني: الشِّرك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٥٥- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها﴾، قال: لو دُعوا إلى الشرك لأجابوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ﴾، قال: الشِّرْك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧٥٤)
٦١٨٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ﴾ يعني: الشِّرك ﴿لَآتَوْها﴾ يعني: لأعطوها عفوًا. يقول: لو أنّ الأحزاب دخلوا المدينة، ثم أمروهم بالشرك؛ لأشركوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧٩.]]. (ز)
٦١٨٥٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: ﴿ثم سئلوا الفتنة﴾: الشرك ﴿لآتوها﴾ لأعطوها[[أخرجه إسحاق البستي ص١١٧.]]. (ز)
٦١٨٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها﴾: سئلوا أن يكفروا لكفروا. قال: وهؤلاء المنافقون لو دخلت عليهم الجيوش، والذين يريدون قتالهم، ثم سئلوا أن يكفروا؛ لكفروا. قال: والفتنة: الكفر، وهي التي يقول الله: ﴿والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ﴾ [البقرة:١٩١] أي: الكفر، يقول: يحملهم الخوف منهم وخبث الفتنة التي هم عليها من النفاق على أن يكفروا به[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥.]]٥٢٠٠. (ز)
٦١٨٦٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثُمَّ سُئِلُوا﴾ طلبت منهم ﴿الفتنة﴾ الشرك ‹لَأتَوْها› لجاءوها، رجع إلى الفتنة، وهي الشرك على تفسير من قرأها خفيفة[[‹لَأتَوْها› بغير مد، وهي قراءة ابن كثير ونافع وابن ذكوان، وأبو جعفر، وقرأ الباقون: ﴿لَآتَوْها﴾ بالمد. ينظر: النشر ٢/٣٤٨.]]، ومن قرأها مثقلة: ﴿لَآتَوْها﴾ لأعطوها، يعني: الفتنة وهي الشرك، لأعطوهم إياها[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٠٦.]]. (ز)
﴿وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ إِلَّا یَسِیرࣰا ١٤﴾ - تفسير
٦١٨٦١- قال الحسن البصري: ﴿وما تَلَبَّثُوا بِها إلّا يَسِيرًا﴾، وما أقاموا بالمدينة بعد إعطاء الكفر إلا قليلًا حتى يهلكوا[[تفسير الثعلبي ٨/١٩، وتفسير البغوي ٦/٣٣٣.]]. (ز)
٦١٨٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لَآتَوْها وما تَلَبَّثُوا بِها إلّا يَسِيرًا﴾، يقول: لأعطوه طيِّبة به أنفسهم، وما تحبَّسوا[[أي: تأخروا. النهاية (حبس).]] به[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٥٢٠١. (١١/٧٥٤)
٦١٨٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما تَلَبَّثُوا بِها إلّا يَسِيرًا﴾، يقول: ما تَحَبَّسوا بالشرك إلا قليلًا، حتى يُعطوا طائعين، فيكُفُّوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.