﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا﴾ أي من جوانبها.
﴿ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ﴾ أي الكفرَ-: ﴿لآتَوْهَا﴾ أي أعطَوْا ذلك مَن أراده.
﴿وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا﴾ أي بالمدينة.
ومن قرأ: (لأتوها) بقصر الألف [[كابن كثير ونافع. والأولى قراءة الباقين. انظر: تفسير القرطبي ١٤/١٤٩، والبحر ٧/٢١٨، والطبري ٢١/٨٧.]] أراد: لصاروا إليها.
{"ayah":"وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَیۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُىِٕلُوا۟ ٱلۡفِتۡنَةَ لَـَٔاتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَاۤ إِلَّا یَسِیرࣰا"}