الباحث القرآني
﴿قُلۡ یَوۡمَ ٱلۡفَتۡحِ لَا یَنفَعُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِیمَـٰنُهُمۡ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ٢٩﴾ - تفسير
٦١٥٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ويَقُولُونَ مَتى هَذا الفَتْحُ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾، قال: يوم بدر فُتح للنبي ﷺ، فلم ينفع الذين كفروا إيمانهم بعد الموت[[أخرجه الحاكم ٢/١٤١-٤١٥. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في الدلائل.]]. (١١/٧١٣)
٦١٥٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٥ من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١٣)
٦١٥٥٤- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ﴾، قال: يوم القضاء[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (١١/٧١٣)
٦١٥٥٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ﴾، يعني: يوم بدر؛ لأن أصحاب رسول الله ﷺ كانوا يقولون لهم: إنّ الله ناصرنا ومُظهِرُنا عليكم[[تفسير الثعلبي ٧/٣٣٥، وتفسير البغوي ٦/٣١٠.]]. (ز)
٦١٥٥٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ﴾، يعني: فتح مكة[[تفسير الثعلبي ٧/٣٣٥، وتفسير البغوي ٦/٣١٠.]]. (ز)
٦١٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ﴿يَوْمَ الفَتْحِ﴾ يعني: القضاء ﴿لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إيمانُهُمْ﴾ بالبعث؛ لقولهم للنبي ﷺ: إن كان البعث الذي تقول حقًّا صدّقنا يومئذ. ﴿ولا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ يقول: لا يناظر بهم العذاب حتى يقولوا. فلما نزلت هذه الآية أراد النبيُّ ﷺ أن يرسل إليهم فيجزيهم وينبئهم؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى- يُعَزِّي نبيَّه ﷺ إلى مدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٣-٤٥٤.]]. (ز)
٦١٥٥٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إيمانُهُمْ﴾، قال: يوم الفتح إذا جاء العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٥.]]٥١٨٤. (ز)
٦١٥٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قُلْ يَوْمَ الفَتْحِ﴾ يعني: يوم القضاء ﴿لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إيمانُهُمْ﴾ ليس أحدٌ مِن المشركين يرى العذاب إلا آمن، ولا يُقبل منهم عند ذلك، ﴿ولا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ فما يُؤَخَّرون بالعذاب إذا جاء الوقت[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.