الباحث القرآني
﴿وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا﴾ - تفسير
٦١٥١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً﴾، قال: رؤساء في الخير سوى الأنبياء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١١)
٦١٥١٩- قال قتادة بن دعامة: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً﴾ أتباع الأنبياء[[تفسير البغوي ٦/٣٠٩.]]. (ز)
٦١٥٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ﴾ يعني: مِن بني إسرائيل ﴿أئِمَّةً﴾ يعني: قادة إلى الخير ﴿يَهْدُونَ بِأَمْرِنا﴾ يعني: يدعون الناس إلى أمر الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢-٤٥٣.]]. (ز)
٦١٥٢١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً﴾ أنبياء يُهتدى بهم ﴿يَهْدُونَ بِأَمْرِنا﴾ يعني: يدعون بأمرنا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٤.]]. (ز)
﴿لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ ٢٤﴾ - قراءات
٦١٥٢٢- عن الأعمش: قرأ ابن مسعود: (بِما صَبَرُواْ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٩. وعلَّقه ابن جرير ١٨/٦٣٨. وهي قراءة شاذة. انظر: معاني القرآن للفراء ٢/٣٣١، والجامع لأحكام القرآن ١٧/٤٣.]]. (ز)
﴿لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ ٢٤﴾ - تفسير الآية
٦١٥٢٣- عن قتادة بن دعامة، ﴿يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا﴾، قال: على ترك الدنيا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١١)
٦١٥٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لَمّا صَبَرُوا﴾، يعني: بما صبروا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٩٤.]]. (ز)
٦١٥٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَمّا صَبَرُوا﴾ يعني: لما صبروا على البلاء حين كُلّفوا بمصر ما لم يطيقوا من العمل، فعل ذلك بهم باتِّباعهم موسى على دين الله ﷿، ﴿وكانُوا بِآياتِنا﴾ يعني: بالآيات التسع ﴿يُوقِنُونَ﴾ بأنّها من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٢-٤٥٣.]]. (ز)
٦١٥٢٦- عن الحسن بن صالح -من طريق يحيى بن آدم- في قوله تعالى: ﴿أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا﴾، قال: صبروا على الدنيا[[أخرجه ابن الجعد في مسنده ٢/٨٠٣ (٢١٤٨).]]. (ز)
٦١٥٢٧- عن وكيع [بن الجراح] -من طريق ابن وكيع- قال: سمعنا في: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا﴾، قال: عن الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣٨.]]. (ز)
﴿لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ ٢٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٥٢٨- عن مالك أنّه تلا: ﴿وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا﴾، فقال: حدثني الزهري، أنّ عطاء بن يزيد حدثه، عن أبي هريرة، أنه سمع النبي ﷺ يقول: «ما رُزِق عبدٌ خيرًا له ولا أوسع مِن الصبر»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٤٩ (٣٥٥٢) من طريق عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، عن إسحاق بن أحمد بن مهران الخراز، عن إسحاق بن سليمان الرازي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة به. قال الحاكم: «قد اتفق الشيخان على إخراج هذه اللفظة في آخر حديثه بهذا الإسناد: أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله ﷺ. الحديث بطوله، وفي آخره هذه اللفظة، ولم يخرجاه بهذه السياقة التي عند إسحاق بن سليمان». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».]]. (١١/٧١١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.