الباحث القرآني
﴿وَمَن كَفَرَ فَلَا یَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥۤۚ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ٢٣﴾ - نزول الآية
٦١١١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ﴾ وذلك أنّ كفار مكة قالوا في «حم عسق»: ﴿افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا﴾ [الشورى:٢٤]، يعنون: النبي ﷺ حين يزعم أنّ القرآن جاء مِن الله ﷿، فشقّ على النبيِّ ﷺ قولُهم وأحزنه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿ومَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إلَيْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٧.]]. (ز)
﴿وَمَن كَفَرَ فَلَا یَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥۤۚ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ٢٣﴾ - تفسير الآية
٦١١١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن كَفَرَ﴾ بالقرآن ﴿إلَيْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا﴾ فننبئهم بما عملوا من المعاصي، ﴿إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ﴾ يقول: إن الله ﷿ عالم بما في قلب محمد ﷺ مِن الحُزن بما قالوا له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٧.]]. (ز)
٦١١١٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ﴾ كقوله: ﴿ولا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ [النمل:٧٠]، ﴿إلَيْنا مَرْجِعُهُمْ﴾ يوم القيامة ﴿فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ﴾ ما يُسِرُّون في صدورهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.