الباحث القرآني
﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ ١٧ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِیࣰّا وَحِینَ تُظۡهِرُونَ ١٨﴾ - تفسير الآية
٦٠٤٧٦- عن عبد الله بن عباس، قال: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والفريابي.]]. (١١/٥٩١)
٦٠٤٧٧- عن عبد الله بن عباس، قال: أدنى ما يكون مِن الحين بكرةً وعَشِيًّا. ثم قرأ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩١)
٦٠٤٧٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ يحمده أهل السموات والأرض، ويُصَلُّون له[[تفسير البغوي ٦/٢٦٤.]]. (ز)
٦٠٤٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- أنّه سأله نافع بن الأزرق، فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم. فقرأ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ صلاة المغرب، ﴿وحين تُصبحُونَ﴾ صلاة الصبح، ﴿وعَشِيًّا﴾ صلاة العصر، ﴿وحين تظْهرُونَ﴾ صلاة الظهر. وقرأ: ﴿ومن بعد صَلاة العشاء﴾ [النور:٥٨][[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٤٩، وعبد الرزاق (١٧٧٢)، وابن جرير ١٨/٤٧٤، وابن المنذر في الأوسط ٢/٣٢١ (٩٣٢)، والطبراني (١٠٥٩٦)، والحاكم ٢/٤١٠-٤١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٩٢)
٦٠٤٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عياض- قال: جمعت هذه الآيةُ مواقيتَ الصلاة؛ ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ قال: المغرب والعشاء، ﴿وحين تُصبحُونَ﴾ الفجر، ﴿وعَشِيًّا﴾ العصر، ﴿وحين تظْهرُونَ﴾ الظهر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٧٤-٤٧٥، وابن المنذر ٢/٣٢٢ (٩٣٣). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.]]. (١١/٥٩٢)
٦٠٤٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٥٩٢)
٦٠٤٨٢- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿وإبراهيم الذي وفى﴾ [النجم:٣٧]، قال: ﴿سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون﴾ الآيةَ؛ ثلاثٌ غدوة، وثلاثٌ عشية[[أخرجه إسحاق البستي ص٧٧.]]. (ز)
٦٠٤٨٣- عن الحسن البصري: أن الصلوات الخمس كلها في هذه الآية يقول: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ المغرب والعشاء [[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٩.]]. (ز)
٦٠٤٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ لصلاة المغرب، ﴿وحين تُصبحُونَ﴾ لصلاة الصبح، ﴿وعَشِيًّا﴾ لصلاة العصر، ﴿وحين تظْهرُونَ﴾ صلاة الظهر؛ أربع صلوات[[أخرجه ابن جرير ١/٤٧٥.]]. (ز)
٦٠٤٨٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ تنشرون، وتنبسطون[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٩.]]. (ز)
٦٠٤٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ﴾ يعني: فصلُّوا لله ﷿ ﴿حِينَ تُمْسُونَ﴾ يعني: صلاة المغرب، وصلاة العشاء، ﴿وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ يعني: صلاة الفجر، ﴿ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ يحمده الملائكة في السماوات، ويحمده المؤمنون في الأرض ﴿وعَشِيًّا﴾ يعني: صلاة العصر، ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ يعني: صلاة الأولى [[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٩.]]. (ز)
٦٠٤٨٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ * ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾، قال: ﴿حِينَ تُمْسُونَ﴾ صلاة المغرب، ﴿وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ صلاة الصبح، ﴿وعَشِيًّا﴾ صلاة العصر، ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ صلاة الظهر، ﴿ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ يقول: وله الحمد مِن جميع خلقه دون غيره ﴿في السماوات﴾ مِن سكانها من الملائكة، ﴿والأرض﴾ من أهلها؛ من جميع أصناف خلقه فيها، ﴿وعَشِيًّا﴾ يقول: وسبِّحوه أيضًا عشيًّا، وذلك صلاة العصر، ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ يقول: وحين تدخلون في وقت الظهر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٧٥.]]. (ز)
٦٠٤٨٨- قال يحيى بن سلّام: كل صلاة ذُكِرت في المكيِّ مِن القرآن قبل الهجرة بسنة فهي ركعتان غدوة، وركعتان عشية، وذلك قبل أن تفرض الصلوات الخمس، وإنما افترضت الصلوات الخمس قبل أن يهاجر النبيُّ ﵇ بسنة؛ ليلة أُسْرِي به، فما كان مِن ذكر الصلاة بعد ذلك يعني: فهي الصلوات الخمس. وهذه الآية نزلت بعدما أُسْرِي بالنبي ﵇، وفُرضت عليه الصلوات الخمس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٩-٦٥٠.]]. (ز)
﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ ١٧ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِیࣰّا وَحِینَ تُظۡهِرُونَ ١٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٤٨٩- عن معاذ بن أنس، عن رسول الله ﷺ، قال: «ألا أخبركم لِمَ سَمّى اللهُ إبراهيمَ: خليلَه الذي وفّى؟ لأنّه كان يقول كُلَّما أصبح وأمسى: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ * ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾»[[أخرجه أحمد ٢٤/٣٨٨ (١٥٦٢٤)، وابن جرير ٢/٥٠٧، ٢٢/٧٧-٧٨، والثعلبي ٩/١٥٢. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/٣٨٤-٣٨٥ (١٢٧٢): «رواه الطبري، وابن مردويه، والثعلبي، وابن أبي حاتم في تفاسيرهم، وهو مشتمل على جماعة من الضعفاء». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١١٧ (١٧٠١٠): «رواه الطبراني، وفيه ضعفاء وُثِّقوا». وقال ابن حجر الفتح ٨/٦٠٥: «بإسناد ضعيف». وقال الشوكاني في فتح القدير ٤/٢٥٦: «وفي إسناده ابن لهيعة».]]. (١١/٥٩٢). (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.