الباحث القرآني
﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ وَأَصۡلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ٨٩﴾ - تفسير
١٣٦٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم﴾ إلى قوله: ﴿والناس أجمعين﴾: ثم استثنى، فقال: ﴿إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٧٠١، وابن المنذر ١/٢٨٠ من طريق ابن جريج، وعثمان بن عطاء.]]. (ز)
١٣٦٣٥- عن مكحول الدمشقي، نحو ذلك. غير أنّه قال: ثم تلافاهم الله برحمته، فقال: ﴿إلا الذين تابوا﴾[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٧٠١.]]. (ز)
١٣٦٣٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان النحوي- قوله: ﴿وأصلحوا﴾، قال: أصلحوا ما بينهم وبين الله ورسوله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٧٠١.]]. (ز)
١٣٦٣٧- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿فإن الله غفور رحيم﴾: يغفر لهم ما كان في شركهم إذا أسلموا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٧٠١.]]. (ز)
١٣٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا الذين تابوا﴾ فلا يُعَذَّبون ﴿من بعد ذلك﴾ يعني: من بعد الكفر، ﴿وأصلحوا﴾ في العمل فيما بقي، ﴿فإن الله غفور﴾ لكفره، ﴿رحيم﴾ به فيما بقي[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.