الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕن قُتِلۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ١٥٧﴾ - قراءات
١٥١٨٦- عن سليمان بن مهران الأعمش: أنّه قرأ: ‹مِتُّمْ› و‹أئِذا مِتْنا›كل شيء في القرآن بكسر الميم[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٦٠. وهي قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر في جميع القرآن، ووافقهم حفص في موضعي هذه السورة، وقرأ بقية العشرة بالضم ﴿مُتّم﴾، و﴿مُتْنا﴾ في جميع القرآن. انظر: النشر ٢/٢٤٣، والإتحاف ص٢٣٠.]]. (٤/٨٦)
﴿وَلَىِٕن قُتِلۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ١٥٧﴾ - تفسير الآية
١٥١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم﴾ في غير قتل ﴿لمغفرة من الله﴾ لذنوبكم، ﴿ورحمة خير مما يجمعون﴾ من الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٩.]]. (ز)
١٥١٨٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ولئن قتلتم في سبيل الله﴾ الآية، أي: إنّ الموت كائنٌ لا بد منه؛ فموتٌ في سبيل الله أو قتلٌ خيرٌ -لو علموا وأيقنوا- مما يجمعون من الدنيا التي لها يتأخرون عن الجهاد تَخَوُّفَ الموت والقتل، لِما جمعوا من زهيد الدنيا، زهادةً في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٧٠، ١٨٢، ١٨٤، وابن المنذر ٢/٤٦٤ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٠ بلفظ: لو علموا واتقوا. وكذا لفظه في الدر.]]. (٤/٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.