الباحث القرآني
﴿فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطࣱۘ﴾ - تفسير
٥٩٧٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿فآمن له لوط﴾، قال: صدَّق لوطٌ إبراهيمَ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٤١)
٥٩٧٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿فآمن له لوط﴾، قال: فصدَّقة لوط[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فآمن له لوطٌ﴾، يعني: فصدق بإبراهيمَ لوطٌ ﵉، وهو أولُ مَن صدَّق بإبراهيم حين رأى إبراهيم لم تَضُرَّه النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فآمن له لوط﴾، قال: صدَّقه لوط، صدَّق إبراهيم، قال: أرأيت المؤمنين، أليس آمنوا لرسول الله ﷺ ما جاء به؟ قال: فالإيمان: التصديق. وقال ابن زيد في حديث الذئب الذي كلَّم الرجل، فأخبر به النبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: «فآمنتُ له أنا، وأبو بكر، وعمر». وليس أبو بكر ولا عمر معه. يعني «آمنتُ له»: صدَّقتُه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤-٣٨٥.]]. (ز)
٥٩٧٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿فآمن له لوط﴾، أي: فصدَّقه لوط[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٦﴾ - تفسير
٥٩٧٧٧- عن كعب الأحبار -من طريق مسلمة بن عبد الله- في قوله: ﴿وقال إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: إلى حرّان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠.]]. (١١/٥٤١)
٥٩٧٧٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وقال إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: هو إبراهيم ﵇ القائل: ﴿إني مهاجر إلى ربي﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٩، وابن جرير ١٨/٣٨٥، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠ من طريق جويبر.]]. (١١/٥٤١)
٥٩٧٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد بن دعلج- في قوله: ﴿وقال إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: إلى الشام كان مهاجره[[أخرجه ابن عساكر ١/١٦٣.]]. (١١/٥٤١)
٥٩٧٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقال إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: هاجرا جميعًا من كُوثى، وهي من سواد الكوفة، إلى الشام[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠ من طريق شيبان بن عبد الرحمن. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال﴾ إبراهيم ﵇: ﴿إني مهاجرٌ إلى ربي﴾ يعني: هجر قومَه المشركين من أرض كوثى هو ولوط وسارة أخت لوط ﵈ إلى الأرض المقدسة، ﴿إلى ربي﴾ يعني: إلى رضا ربي. وقال في الصافات [٩٩]: ﴿إنى ذاهبٌ إلى ربي﴾ يعني: إلى رضا ربي ﴿سيهدين﴾. فهاجر وهو ابن خمس وسبعين سنة، ﴿إنه هو العزيز الحكيم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٨٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: إلى حرّان، ثم أُمِر بعدُ بالشامِ الذي هاجر إبراهيم، وهو أول من هاجر، يقول: ﴿فآمن له لوط وقال إني مهاجر﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٥. وعزا السيوطي أوله إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٤١) (ز)
٥٩٧٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إني مهاجر إلى ربي﴾، قال: كانت هجرتُه إلى الشام[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤.]]. (ز)
٥٩٧٨٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقال إني مهاجر إلى ربي﴾ يقوله إبراهيم، هاجر مِن أرض العراق إلى أرض الشام[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٢٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٧٨٥- عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما كان بين عثمان ورُقَيَّة؛ وبين لوط مِن مهاجِر[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]»[[أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء ٢/٧٤١ (١٢٨٤)، والطبراني في الكبير ٥/١٣٩ (٤٨٨١). قال الهيثمي في المجمع ٩/٨١ (١٤٤٩٩): «رواه الطبراني، وفيه عثمان بن خالد العثماني، وهو متروك». وقال المناوي في فيض القدير ٥/٤٦٢ (٧٩٦٥): «رمز المصنف -السيوطي- لحسنه». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٤٥٢ (٤٤٦٤): «موضوع».]]. (١١/٥٤٢)
٥٩٧٨٦- عن عبد الله بن عمر، أنّ النبي ﷺ قال: «سيهاجر خيار أهل الأرض هجرةً بعد هجرةٍ إلى مهاجَر إبراهيم ﵇»[[أخرجه أحمد ٩/٣٩٥-٣٩٦ (٥٥٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١/١٦٣ واللفظ له. قال ابن كثير في تفسيره ٦/٢٧٤: «غريب من حديث نافع. والظاهر أن الأوزاعي قد رواه عن شيخ له من الضعفاء، والله أعلم. وروايته من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أقرب إلى الحفظ». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٥١ (٩٢٨٥): «رواه أحمد في حديث طويل في قتال أهل البغي، وفيه أبو جناب الكلبي، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في فتح الباري ١١/٣٨٠: «أخرجه أحمد، وسنده لا بأس به». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٦١٣-٦١٤: «وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري، فهو صحيح؛ لولا الواسطة بين الأوزاعي ونافع فإنه لم يسم، مع أن رواية الأوزاعي عن نافع ثابتة في صحيح البخاري. وعلى كل حال فهو شاهد صالح، وبه يرتقي الحديث إلى مرتبة الصحة».]]. (١١/٥٤٢)
٥٩٧٨٧- عن أنس بن مالك، قال: أوَّلُ مَن هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان، فقال النبي ﷺ: «صحبهما الله، إنّ عثمان لَأَوَّلُ مَن هاجر إلى الله بأهله بعد لوط»[[أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ٢/٥٩٦ (١٣١١)، والطبراني في الكبير ١/٩٠ (١٤٣).]]. (١١/٥٤٢)
٥٩٧٨٨- عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: هاجر عثمانُ إلى الحبشة، فقال النبي ﷺ: «إنّه لَأَوَّلُ مَن هاجر بعد إبراهيم ولوط»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/١٥٠، ٣٩/٣٠-٣١، وابن منده -كما في الإصابة ٨/١٣٨-١٣٩-. قال ابن حجر: «بسند واهٍ».]]. (١١/٥٤٢)
٥٩٧٨٩- عن عبد الله بن عباس، قال: أول من هاجر إلى رسول الله ﷺ عثمانُ بن عفان، كما هاجر لوطٌ إلى إبراهيم[[أخرجه ابن عساكر ٣٩/٣٠، ٥٠/٣٠٨.]]. (١١/٥٤٣)
٥٩٧٩٠- قال قتادة: وذُكِر لنا: أنّ نبي الله ﷺ قال: «إنها ستكون هجرة بعد هجرة، ينحاز أهل الأرض إلى مهاجَر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، حتى تلفظَهم وتَقْذَرَهُم، وتحشرهم النارُ مع القردة والخنازير»[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠-٣٠٥١ (١٧٢٤٩).]]. (ز)
٥٩٧٩١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثم إنّ نمرود كفَّ عن إبراهيم، ومنعه الله منه، واستجاب لإبراهيم رجالٌ مِن قومه حيث رأوا ما صنع اللهُ -تبارك وتعالى- به على خوفٍ من نمرود [و]ملئهم، فآمن له لوط، وكان ابنَ أخيه، وآمنت به سارةُ، وكانت بنتَ عمه، ثم خرج إبراهيم ﵇ مهاجرًا إلى ربه، وخرج معه لوط مهاجرًا، وتزوج سارةَ بنت عمه، فخرج بها يلتمس الفرار بدينه والأمانة على ربه، حتى نزل حرّان، فمكث بها ما شاء الله أن يمكث، ثم خرج منها مهاجرًا حتى قدم مصر، وبها فرعون من الفراعنة الأولى، وكانت سارةُ مِن أحسن الناس فيما يُقال، وكانت لا تعصي إبراهيمَ شيئًا، ولذلك أكرمها الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٠-٣٠٥١.]]. (ز)
٥٩٧٩٢- عن عبد الرحمن بن حسان الكناني -من طريق الوليد بن مسلم- قال: هاجر لوط -وهو ابن أخي إبراهيم- بامرأته إلى إبراهيم بالشام، وكان بين امرأته وبين سارة بعضُ ما يكون بين النساء، فقال له إبراهيم: يا ابن أخي، قد جرى بين هاتين، وأنا أتخوَّف أن يُحْدِث ذلك في قلبي عليك، فتحول. فتحوَّلا، قال: فنزل بمدائن قوم لوط[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.