الباحث القرآني
﴿فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِی زِینَتِهِۦۖ﴾ - تفسير
٥٩٢٩٤- عن أوس بن أوس الثقفي، عن النبي ﷺ، ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: «في أربعة آلاف -يعني: بَغْل-، عليه البُزْيُون[[البُزْيُون: السندس. اللسان (بزن).]]»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٢٩٥- عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في القِرْمِزِ[[القرمز: صبغ أحمر. النهاية ٤/٥٠.]][[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٨.]]. (ز)
٥٩٢٩٦- عن إبراهيم النخعي -من طريق سماك- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في ثياب حُمْرٍ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٢٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: خرج على براذين بيض، عليها سُرُوج مِن أرجوان، وعليها ثياب مُعَصْفَرَة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤، وابن جرير ١٨/٣٢٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٩ من طريق عثمان بن الأسود بلفظ: ثياب حمر، ومن طريق ابن جريج بلفظ: عليه ثوبان معصفران، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٢٩٨- قال عثمان بن الأسود: سمعت مجاهدًا يقول في قول الله -جلَّ ذِكْرُه-: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: أمر قارون بسبعين ألف برذون أبيض، وجعل عليها سُروجًا من أرجوان، ولبس هو وأصحابه المُعَصْفَرات، فخُسِفَت به وبداره الأرض على تلك الحال[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٠.]]. (ز)
٥٩٢٩٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: شارَته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤.]]. (ز)
٥٩٣٠٠- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في ثياب صُفْر وحُمْر[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٠، وابن جرير ١٨/٣٢٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣٠١- تفسير عمرو، عن الحسن البصري: أنّه خرج في صنوف ماله؛ مِن دُرِّه، وذهبه، وفضته[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
٥٩٣٠٢- في حديث الربيع بن صبيح، عن الحسن البصري: أنّ قارون خرج في زينته، فكانت ثيابُه وسروجه الأرجوان والحمرة[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
٥٩٣٠٣- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق طلحة- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في ثوبين أحمرين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٣.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طُرُق- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في حَشَمه. وذُكِر لنا: أنّهم خرجوا على أربعة الآف دابة، عليهم ثياب حُمر، منها ألف بغلة بيضاء، وعلى دوابهم قطائف الأرجوان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/٣٣٠ بنحوه من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤ من طريق سعيد وخالد بن قيس، ومن طريق شيبان مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣٠٥- عن أبي الزبير، قال: خرج قارونُ على قومه في ثوبين أحمرين بغير عصفر كالقرمز[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣٠٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: خرج في جوار بيض، على سروج مِن ذهب، على قطف أرجوان، وهُنَّ على بغال، عليهن ثياب حمر، وحُلِيُّ ذَهَب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤.]]. (١١/٥١٣)
٥٩٣٠٧- عن عبدة بن أبي لبابة -من طريق محمد بن مسلم الطائفي- قال: أولُ مَن صبغ بالسواد قارون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٣٠٨- عن إسماعيل بن حكيم، قال: دخلنا على مالك بن دينار عَشِيَّةً، وإذا هو في ذِكر قارون، قال: وإذا رجل مِن جيرانه عليه ثياب معصفرة. قال: فقال مالك: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: في ثياب مثل ثياب هذا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣٠.]]. (ز)
٥٩٣٠٩- عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جابر - في قول الله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: خرج عليهم في أربعة آلاف، على البغال الشهب، في الرحايل البزيون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤.]]. (ز)
٥٩٣١٠- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: خرج في سبعين ألفًا، عليهم المُعَصْفَرات، وكان ذلك أولَ يوم في الأرض رُئِيَت المعصفراتُ فيها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣١١- تفسير محمد بن السائب الكلبي، قوله: ﴿في زينته﴾: أنه خرج وعليه ثياب حمر مصبوغة بالأرجوان، على بغلة بيضاء، ومعه أربعمائة جارية، عليهن ثياب حمر، على بِغال بيض[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
٥٩٣١٢- عن محمد بن الوليد بن عامر الزُّبيدي -من طريق الجراح بن مليح البهرائي- في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: كان عليه ثياب حُمر، وخُفّان أبيضان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (ز)
٥٩٣١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فخرج﴾ قارونُ ﴿على قومه في زينته﴾ قومه بني إسرائيل، الزينة يعني: الشارة الحسنة. خرج على بغله شهباء، عليها سُرُج من ذهب، عليه الأرجوان، ومعه [أربعة][[إضافة من تفسير الثعلبي ٧/٢٦٣، وتفسير البغوي ٦/٢٢٢.]] آلاف فارس على الخيل، عليهم وعلى دوابهم الأرجوان، ومعه ثلاثمائة جارية بيض، عليهن الحلي والثياب الحمر، على البغال الشُّهب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٦. وهو في تفسير الثعلبي ٧/٢٦٣، وتفسير البغوي ٦/٢٢٢ عن مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٩٣١٤- عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾، قال: خرج على بغلة شهباء عليها الأرجوان، ومعه ثلاثمائة جارية، على بِغال شهب، عليهِنَّ ثِياب حُمْر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٩ من طريق حجاج، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٤ من طريق أبي خالد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥١٢)
٥٩٣١٥- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿فخرج على قومه﴾، يعني: قارون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]٤٩٩٩. (ز)
﴿قَالَ ٱلَّذِینَ یُرِیدُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا یَـٰلَیۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ قَـٰرُونُ﴾ - تفسير
٥٩٣١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: ﴿قال الذين يريدون الحياة الدنيا﴾ قال: أناسٌ مِن أهل التوحيد قالوا: ﴿يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٣١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: فلمّا رآه قومُه في زينته قالوا: ﴿يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (ز)
٥٩٣١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال الذين يريدون الحياة الدنيا﴾ وهم أهل التوحيد: ﴿ياليت لنا مثل ما أوتي﴾ يعني: مثل ما أُعطِي ﴿قارون﴾ مِن الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٦.]]. (ز)
٥٩٣١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال الذين يريدون الحياة الدنيا﴾ المشركون، لا يُقِرُّون بالآخرة: ﴿يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ ٧٩﴾ - تفسير
٥٩٣٢٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق نصر- ﴿إنه لذو حظ عظيم﴾: يعني: درجة عظيمة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (ز)
٥٩٣٢١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قالوا: ﴿يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم﴾ يعنون بالحظ: الجَدَّ، يقول: أُوتِي نصيبًا من الدنيا، ﴿وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون﴾. فقال الذين تَمَنَّوا مثل ما أوتي قارون حين خَسَف الله به وبداره: ﴿لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٠.]]. (ز)
٥٩٣٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿لذو حظ عظيم﴾، قال: مَن له الجنة[[أخرجه الهروي في ذم الكلام وأهله ٤/٣٤٥.]]. (ز)
٥٩٣٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إنه لذو حظ عظيم﴾، قال: ذو جَدٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٥.]]. (١١/٥١٤)
٥٩٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه لذو حظ عظيم﴾، يقول: إنّه لذو نصيب وافر في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٦.]]. (ز)
٥٩٣٢٥- قال سعيد: سمعت سفيان يقول: ﴿لذو حظ عظيم﴾، قال: جَدّ عظيم[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/٢١ (١٧٠٠).]]. (ز)
٥٩٣٢٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنه لذو حظ عظيم﴾ لَذو نصيب عظيم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.