الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا﴾ - تفسير
٥٨٩٠٠- عن عبد الله بن عباس، ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: فصّلنا[[تفسير الثعلبي ٧/٢٥٤.]]. (ز)
٥٨٩٠١- عن عبد الله بن عباس، ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: بيَّنّا[[تفسير البغوي ٦/٢١٣.]]. (ز)
٥٨٩٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قوله: ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: فصَّلنا لهم القول[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٧.]]٤٩٦٩. (ز)
٥٨٩٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: بيَّنّا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٧.]]. (١١/٤٧٩)
٥٨٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد وصلنا﴾، يقول: ولقد بيَّنّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨.]]. (ز)
٥٨٩٠٥- عن سفيان بن عيينة -من طريق محمد بن عيسى أبي جعفر- ﴿وصلنا﴾: بيَّنّا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٤.]]. (ز)
٥٨٩٠٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾ أخبرناهم به[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٩٨.]]٤٩٧٠. (ز)
﴿لَهُمُ﴾ - نزول الآية
٥٨٩٠٧- عن رفاعة القرظي -من طريق يحيى بن جعدة- قال: نزلت: ﴿ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون﴾ إلى قوله: ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا﴾ في عشرة رهط، أنا أحدهم[[سيأتي تخريجه في نزول الآية التالية.]]. (١١/٤٧٩)
﴿لَهُمُ﴾ - تفسير الآية
٥٨٩٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون﴾، قال: يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٨.]]٤٩٧١. (ز)
٥٨٩٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولقد وصلنا لهم﴾ قال: لقريش ﴿القول﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٨، وفي تفسير مجاهد ص٥٣٠ زيادة يقول: تابعنا عليهم الموعظة. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٩٧٢. (١١/٤٧٩)
٥٨٩١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَهُمُ﴾، يقول: لكفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨.]]. (ز)
﴿ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ ٥١﴾ - تفسير
٥٨٩١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: لقريش. يقول: تابعنا عليهم الموعظة[[تفسير مجاهد ص٥٣٠.]]. (ز)
٥٨٩١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾، قال: وصل الله لهم القول في هذا القرآن، يُخبِرهم كيف يصنع بمَن مضى، وكيف صنعوا، وكيف هو صانِع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٨٠)
٥٨٩١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿القول﴾ يقول: ما في القرآن مِن الأمم الخالية، كيف عُذِّبوا بتكذيبهم رسلهم، ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يتذكرون﴾ فيخافوا فيُؤمنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨، وبنحوه في تفسير البغوي ٦/٢١٣ عن مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٨٩١٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولقد وصلنا لهم﴾، قال: وصلنا لهم الخبر؛ خبر الدنيا بخبر الآخرة، حتى كأنهم عاينوا الآخرة، وشهدوها في الدنيا، بما نريهم من الآيات في الدنيا وأشباهها. وقرأ: ﴿إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة﴾ [هود:١٠٣]. وقال: إنّا سوف نُنجِزهم ما وعدناهم في الآخرة، كما أنجزنا للأنبياء ما وعدناهم، نقضي بينهم وبين قومهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٤.]]. (ز)
٥٨٩١٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾ أخبرناهم به؛ بما أهلكنا الأمم السالفة، قوم نوح، وعاد، وثمود، ومَن بعدهم بتكذيبهم رسلهم، ﴿لعلهم يتذكرون﴾ لكي يتذكروا فيحذروا، لا ينزل بهم ما نزل بهم، فيؤمنوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.