الباحث القرآني
﴿وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ﴾ - تفسير
٥٨٢٢٠- عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أما شَعَرْتَ أنّ الله زوَّجني مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وامرأة فرعون؟». فقلتُ: هنيئًا لك، يا رسول الله[[أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤/٤٥٩، وابن عساكر في تاريخه٧٠/١١٩. قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٨/٥٢٧: «وهذا الذي ذكره البخاري ليونس بن شعيب، وأنكره عليه، وهو يعرف به». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/١٦٦ على روايته له من طريق أبي يعلى: «ضعيف، وروي مرسلًا عن ابن أبي داود». وقال الهيثمي في المجمع ٩/٢١٨ (١٥٢٤٦): «رواه الطبراني، وفيه خالد بن يوسف السمتي، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/٢٣٢ (٦٧٣٩): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف يونس بن شعيب». وقال الألباني في الضعيفة ٢/٢٢٠ (٨١٢): «منكر». وفي ١٤/١١٦١ (٧٠٥٣): «موضوع».]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٢١- عن ابن أبي رواد، أنّ رسول الله ﷺ قال لخديجة: «أما علمتِ أنّ الله قد زوَّجني معكِ في الجنة مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون؟». قالت: وقد فعل الله ذلك، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قالت: بالرَّفاء والبنين[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/٤٥١ (١١٠٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/٣٢٠٦ (٧٣٦٩). قال الخركوشي في شرف المصطفى ٤/٢١٤: «مرسل، وإسناده ضعيف جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٩/٢١٨ (١٥٢٤٨): «رواه الطبراني منقطع الإسناد، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف».]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالت﴾ أم موسى ﴿لأخته﴾ يعني: أخت موسى لأبيه وأمه، واسمها: مريم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٢٣- عن عبد الملك ابن جريج، قال: اسم أخت موسى: يواخيد، وأمه: يحانذُ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٢٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وقالت لأخته﴾ قالت أم موسى لأخت موسى[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٠.]]. (ز)
﴿قُصِّیهِۖ﴾ - تفسير
٥٨٢٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق حسان أبي الأشرس، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وقالت لأخته قصيه﴾: أي: اتَّبعي أثَرَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨، والحاكم ٢/٤٠٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن جرير، وابن المنذر. وعند ابن أبي حاتم في رواية أخرى بلفظ: انظريه.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وقالت لأخته قصيه﴾: أي: قُصِّي أثره، واطلبيه؛ هل تسمعين له ذِكْرًا؟ أحيٌّ ابني أو قد أكلته دوابُّ البحر وحيتانه؟ ونَسِيَت الذي كان اللهُ وعدها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.]]. (ز)
٥٨٢٢٧- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿قصيه﴾: يعني: قُصِّي الأثر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٢٢- وتقدم في الآثار المطولة في القصة.]]. (ز)
٥٨٢٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقالت لأخته قصيه﴾، قال: أي: اتبعي أثره كيف يُصْنَع به[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقالت لأخته قصيه﴾، قال: قصي أثره[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٨١، وعبد الرزاق ٢/٨٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/١٧٤ ولفظه: أي: انظري ماذا يفعلون به. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وقالت لأخته قصيه﴾: يعني: قُصِّي أثرَه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٤.]]. (ز)
٥٨٢٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قصيه﴾ يعني: قصي أثرَه في البحر، وهو في التابوت، يجري في الماء، حتى تعلمي عِلْمَه مَن يأخذه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٣٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وقالت لأخته قصيه﴾، قال: اتَّبعِي أثرَه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨، ولفظ ابن أبي حاتم: انظري ما يفعلون به.]]. (ز)
﴿فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبࣲ﴾ - تفسير
٥٨٢٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق حسان أبي الأشرس، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فبصرت به عن جنب﴾، قال: عن جانب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فبصرت به عن جنب﴾: والجُنُبُ: أن يسمو بصرُ الإنسان إلى الشيء البعيد، وهو إلى جنبه لا يشعر به [[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٦. وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.]]. (ز)
٥٨٢٣٥- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿فبصرت به عن جنب﴾: يعني: مجانبة، تخاف وتتقي[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٢٢-، وتقدم في الآثار المطولة في القصة.]]. (ز)
٥٨٢٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فبصرت به عن جنب﴾، قال: عن بُعْد[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨١ بلفظ: من بعيد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فبصرت به عن جنب﴾، يقول: بصرت به وهي مُجانِبة، لم تأتِهِ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨، وابن جرير ١٨/١٧٤ بلفظ: وهي محاذيته، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فبصرت به عن جنب﴾، يعني: كأنها مجانِبة له، بعيدًا مِن أن ترقبه -كقوله تعالى: ﴿والجار الجنب﴾ [النساء:٣٦] يعني: بعيدًا منهم مِن قوم آخرين-، وعينها إلى التابوت، مُعْرِضة بوجهها عنه إلى غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٣٩- قال عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- ﴿عن جنب﴾، قال: هي على الجُدِّ في الأرض، وموسى يجري به النيل، وهما مُتَحاذِيان كذلك، تنظر إليه نظرة، وإلى الناس نظرة، وقد جعل في تابوت مقيَّر ظهره وبطنه، وأقفلته عليه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٥.]]. (ز)
٥٨٢٤٠- قال يحيى بن سلّام: قال الله:﴿فبصرت به عن جنب﴾، أي: عن ناحِية[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨١.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ٩﴾ - تفسير
٥٨٢٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وهم لا يشعرون﴾، قال: آل فرعون، أنّه عدوٌّ لهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهم لا يشعرون﴾ أنها أخته. قال: جعلت تنظر إليه، وكأنّها لا تريده[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٣)
٥٨٢٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وهم لا يشعرون﴾ أنها أخته[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (ز)
٥٨٢٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهم لا يشعرون﴾ أنها ترقبه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٤٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وهم لا يشعرون﴾: أي: لا يعرِفون أنّها مِنه بسبيل[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٩.]]. (ز)
٥٨٢٤٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهم لا يشعرون﴾ أنها أخته، جعلت تنظر إليه وكأنّها لا تُريده[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.