الباحث القرآني
﴿وَأَنۡ أَتۡلُوَا۟ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ ٩٢﴾ - قراءات
٥٨٠٤٤- عن هارون، قال: في حرف ابن مسعود: (وأَنْ اتْلُ القُرْآنَ) على الأمر٤٩١٩.= (ز)
٥٨٠٤٥- وفي حرف أُبَيّ بن كعب: (واتْلُ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ)[[أخرجه أبو عبيد ص١٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج إسحاق البستي قراءة أُبَي ص٣٦. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١٢.]]. (١١/٤٢٠)
٥٨٠٤٦- عن هارون، قال: قراءة عثمان: ﴿وأَنْ أتْلُوَ القُرْآنَ﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٦. وهي قراءة العشرة.]]. (ز)
﴿وَأَنۡ أَتۡلُوَا۟ ٱلۡقُرۡءَانَۖ﴾ - تفسير الآية
٥٨٠٤٧- عن هارون، قال: قراءة عثمان: ﴿وأن أتلوا القرآن﴾، يقول: أُمِرْتُ أن أُفَصِّل القرآن[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٦.]]. (ز)
٥٨٠٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾ أمرت ﴿أن أتلوا القرآن﴾ عليكم، يا أهل مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)
٥٨٠٤٩- قال يحيى بن سلّام: قوله ﴿وأن أتلو القرءان﴾، أي: وأمرت أن أتلو القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٦.]]. (ز)
﴿فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ ٩٢﴾ - تفسير
٥٨٠٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل﴾ عن الإيمان بالقرآن، مثلها في الزمر[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ ومَن ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾ [الزمر:٤١].]]؛ ﴿فقل إنما أنا من المنذرين﴾ يعني: من المرسلين، يعني: أنا كأحد الرسل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)
٥٨٠٥١- عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- قوله: ﴿ومن ضل﴾، يقول: أخطأ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٦.]]. (ز)
٥٨٠٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين﴾، أي: ولا أستطيع أن أُكرِهَهم عليه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.