الباحث القرآني
﴿قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ٦٩﴾ - تفسير
٥٧٧٤٩- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ﴾ قال: لم يسيروا في الأرض، ﴿فانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُجْرِمِينَ﴾ قال: كيف عذَّب اللهُ قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والأمم التي عذَّب الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٦.]]. (١١/٣٩٦)
٥٧٧٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُجْرِمِينَ﴾ قال: بئس -واللهِ- كان عاقبة المجرمين، دمَّر الله عليهم، وأهلكهم، ثم صيَّرهم إلى النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٦.]]. (٦/ ٢١)
٥٧٧٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قوله: ﴿فانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُجْرِمِينَ﴾، قال: عاقبة الأولين والأمم قبلكم. قال: كان سوء عاقبة، متَّعهم الله قليلًا، ثم صاروا إلى النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٦.]]. (ز)
٥٧٧٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين﴾ يعني: كُفّار الأمم الخالية، كيف كان عاقبتهم في الدنيا؛ الهلاك، يُخَوِّف كفار مكة مثل عذاب الأمم الخالية لِئلّا يكذبوا محمدًا ﷺ، وقد رأوا هلاك قوم لوط وعاد وثمود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
٥٧٧٥٣- قال يحيى بن سلّام: قال الله للنبي ﵇: ﴿قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين﴾ المشركين، كان عاقبتهم أن دمَّر الله عليهم ثم صيَّرهم إلى النار، أي: فاحذروا أن ينزل بكم مِن عذاب الله ما نزل بهم، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.