الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبࣰا وَءَابَاۤؤُنَاۤ أَىِٕنَّا لَمُخۡرَجُونَ ٦٧﴾ - نزول الآية
٥٧٧٣٨- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في أبي طلحة، وشيبة، ومشافع، وشرحبيل، والحارث، وأبوه[[كذا وقع في المطبوع.]]، وأرطاة بن شرحبيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
﴿وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبࣰا وَءَابَاۤؤُنَاۤ أَىِٕنَّا لَمُخۡرَجُونَ ٦٧﴾ - تفسير الآية
٥٧٧٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أإذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون﴾: قال ذلك مشركو قريش والمشركون من الناس: ينبئكم إذا أكلتكم الأرض، وصرتم رفاتًا وعظامًا، وتقطعتكم السباع والطير أنّكم تبعثون![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥.]]. (ز)
٥٧٧٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون﴾ مِن القبور أحياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
٥٧٧٤١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا﴾ على الاستفهام؛ ﴿أئنا لمخرجون﴾ لمبعوثون. كقوله: ﴿أإذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾ [مريم:٦٦]، أي: لا نُبعَث، وهذا استفهام منهم على إنكار[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٩-٥٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.