الباحث القرآني
﴿وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَاۤ أَنفُسُهُمۡ﴾ - تفسير
٥٦٩٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا﴾، قال: يقينهم في قلوبهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣.]]. (ز)
٥٦٩٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طُرُقٍ- في قوله: ﴿وجحدوا بها﴾، قال: كذَّبت القومُ بآيات الله بعد ما استيقنتها أنفسُهم أنّها حقٌّ، والجحود لا يكون إلا مِن بعد المعرفة[[أخرج ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٢-٢٨٥٣ شطره الأول من طريق سعيد بن بشير وشيبان، وشطره الثاني من طريق سعيد بن أبي عروبة. وعلق يحيى بن سلام ٢/٥٣٦ آخره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٨)
٥٦٩٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿وجحدوا بها﴾ قال: كذَّب بها القوم، وقوله: ﴿بها﴾ بآيات الله ﷿، ﴿واستيقنتها أنفسهم﴾ وقد أيقنتها أنفسهم أنّ موسى رسول الله ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٢-٢٨٥٣.]]. (ز)
٥٦٩٥٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿وجحدوا بها﴾ يعني: بالآيات، يعني: بعد المعرفة، فيها تقديم، ﴿واستيقنتها أنفسهم﴾ أنّها مِن الله ﷿، وأنّها ليست بسحر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٨.]]. (ز)
٥٦٩٥٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿وجحدوا بها﴾، قال: الجحود: التكذيب بها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣.]]. (ز)
٥٦٩٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا﴾، قال: استيقنوا أنّ الآيات مِن الله حقٌّ، فلِمَ جحدوا بها؟ قال: ﴿ظلما وعلوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٣ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٦٩٥٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم﴾ أنّها مِن عند الله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٦.]]. (ز)
﴿ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ﴾ - قراءات
٥٦٩٥٦- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿وعُلُوًّا﴾ برفع العين واللام[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١١/٣٣٩)
٥٦٩٥٧- عن سليمان الأعمش أنّه قرأ: (ظُلْمًا وعِلِيًّا)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، وطلحة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١٠.]]. (١١/٣٣٩)
﴿ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ﴾ - تفسير الآية
٥٦٩٥٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ظلما وعلوا﴾، قال: تَعَظُّمًا، واستكبارًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٣٨)
٥٦٩٥٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: العُلُوُّ في كتاب الله: التَّجَبُّر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٣، وأورده في تفسير (العتو) من قوله تعالى: ﴿فلما عتوا عما نهوا عنه﴾ [الأعراف:١٦٦]، وقوله تعالى: ﴿وعتوا عتوا كبيرا﴾ [الفرقان:٢١].]]. (ز)
٥٦٩٦٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا﴾، قال: تكبَّروا وقد استيقنتها أنفسهم، وهذا مِن التقديم والتأخير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٣.]]. (١١/٣٣٨)
٥٦٩٦١- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان-: أمّا ﴿ظلما وعلوا﴾: فظُلمًا وتَعَظُّمًا واستكبارًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٣.]]. (ز)
٥٦٩٦٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ظلما وعلوا﴾، قال: تَعَظُّمًا واستكبارًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢.]]. (ز)
٥٦٩٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ظلما﴾ شركًا، ﴿وعلوا﴾ تكبرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٨.]]. (ز)
٥٦٩٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ظلما﴾ لأنفسهم، وقال في آية أخرى: ﴿وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون﴾ [الأعراف:١٦٠][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٦.]]. (ز)
﴿فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ١٤﴾ - تفسير
٥٦٩٦٥- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: وكان فسادهم ذلك معصية الله؛ لأنّه مَن عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية فقد أفسد في الأرض؛ لأنّه صلاح الأرض والسماء بالطاعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٣، وتقدم أصله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا﴾ الآية [البقرة:١١].]]. (ز)
٥٦٩٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فانظر كيف كان عاقبة المفسدين﴾ في الأرض بالمعاصي، كان عاقبتهم الغرق، وإنّما استيقنوا بالآيات أنّها مِن الله لدعاء موسى ربَّه أن يكشِف عنهم الرِّجْز، فكشفه عنهم. وقد علِموا ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٨.]]. (ز)
٥٦٩٦٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فانظر كيف كان عاقبة المفسدين﴾ المشركين، يعنيهم، كان عاقبتهم أن دَمَّر الله عليهم، ثم صيــــَّرهم إلى النار[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.